المالكي رئيسا لمجلس النواب لولاية جديدة

تمت إعادة انتخاب لحبيب المالكي رئيسا لمجلس النواب لما تبقى من الفترة النيابية الممتدة إلى غاية سنة 2021، في عملية الانتخاب التي جرت اليوم الجمعة والتي كان فيها مرشحا وحيدا، في انتظار أن يعقد المجلس الاثنين المقبل جلسة عمومية لانتخاب مكتب ورؤساء اللجان الدائمة وأسماء رؤساء الفرق والمجموعة النيابية للفترة المتبقية.

المالكي عن الفريق الاشتراكي حصل على غالبية أصوات أعضاء مجلس النواب، ب 245 من أصل 280، مقابل أصوات ملغاة وبيضاء وقد حظي بدعم كل من نواب أحزاب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري.

وتميزت جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب بإعلان برلماني الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية عدم مشاركتهم في التصويت.

المالكي في كلمته بالمناسبة قال إن “الاختيار من صميم الديمقراطية”، وأن “التصويت من صميم العمل المؤسساتي وليس للأشخاص ولا حتى للانتماءات السياسية، ومهما يكون سأكون كما كنت وكما صرفت خلال النصف الأول من الولاية الحالية رئيساً لجميع مكونات المجلس، وسأواصل مع أجهزة المجلس بنَفَسٍ أقوى لإنجاز ما لم نتمكن من إنجازه إن شاء الله”.

وتعهد المالكي ئيس مجلس النواب باحترام “جميع المواقف والآراء والاختيارات، سواء كانت في صف الأغلبية أو المعارضة.. ولا بد من التذكير أننا ساهمنا معا في ترسيخ دولة القانون والمؤسسات وتدعيم ركائزها”،  داعيا إلى “عدم إخضاع القضايا الكبرى التي من المفروض أن تحظى بالتوافق والإجماع لأي حساب إلا الحساب الوطني والمصلحة العليا للبلاد؛ لأن الأمر بالمستقبل وقضايا تحدد هذا المستقبل في مجتمع كان عبر التاريخ ولا يزال من دعائمه التنوع والتعددية”.