2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
فسحة آشكاين (13)

وقع في مثل هذا اليوم 25 فبراير
1/ من سنة 1984، الولايات المتحدة تكمل انسحاب آخر جنودها من العاصمة اللبنانية بيروت.
2/ من سنة 1986، فرار الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس وعائلته بعد إضرابات شهدتها الفلبين ضد حكمه، وتولي زعيمة المعارضة كورازون أكينو الرئاسة بدعم من الجيش.
3/ من سنة 1999، وفاة غلين سيبورغ، صيدلي أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1951.
حكم تهمك:
1/ قال شيكسبير: الزمن بطيء جداً لمن ينتظر.. سريع جداً لمن يخشى.. طويل جداً لمن يتألم.. قصير جداً لمن يحتفل لكنّه الأبدية لمن يحب. الدنيا مسرح كبير، وكل الرجال والنساء ما هم إلّا ممثلون على هذا المسرح.
2/ قال إبن خلدون: إن التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار ولكن في باطنه نظر وتحقيق.
3/ قال أحد الحكماء اليابانيين: من يقر بجهله يظهره مرة واحدة، ومن يحاول إخفاءه يظهره عدة مرات.
حكاية اليوم:
كان جحا يربّي خروفاً جميلاً، وكان يحبّه، فأراد أصحابه أن يحتالوا عليه من أجل أن يذبح لهم الخروف ليأكلوا من لحمه، فجاءه أحدهم فقال له: “ماذا ستفعل بخروفك يا جحا؟”، فقال جحا: “أدّخره لمؤونة الشّتاء”، فقال له صاحبه: “هل أنت مجنون؟ ألم تعلم بأنّ القيامة ستقوم غداً أو بعد غد؟! هاته لنذبحه ونطعمك منه”. فلم يعبأ جحا لكلام صاحبه، ولكنّ أصحابه أتوه واحداً تلو الآخر، يردّدون عليه نفس النّغمة، حتى ضاق صدره، ووعدهم بأن يذبحه لهم في الغد، ويدعوهم لأكله في مأدبة فاخرة في البرّية.
وهكذا ذبح جحا الخروف، وأضرمت النّار، فأخذ جحا يشويه عليها، وتركه أصحابه وذهبوا يلعبون ويتنزّهون بعيداً عنه، بعد أن تركوا ملابسهم عنده ليحرسها لهم، فاستاء جحا من عملهم هذا، لأنّهم تركوه وحده دون أن يساعدوه، فما كان من جحا إلا أن جمع ملابسهم، وألقاها في النّار فالتهمتها. ولمّا عادوا إليه ووجدوا ثيابهم رماداً هجموا عليه، فلمّا رأى منهم هذا الهجوم قال لهم: “ما الفائدة من هذه الثّياب إذا كانت القيامة ستقوم اليوم أوغداً لا محالة؟”.