2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
جمعية: تنامي التطبيع يعد استفزازا واضحا للمغاربة

سجل المكتب التنفيذي للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة “تنامي ظاهرة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، من خلال استقبال رموزه في فعاليات محلية ودولية داخل المغرب، أو الاستجابة لدعوات مؤسساته الإجرامية على الأراضي الفلسطينية المحتلة”. مضيفا أن هذه الفعاليات سواءا كانت “سياسية أو إعلامية أو ثقافية أو رياضية”، تشكل “تزكية لجرائم الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني، واستفزازا واضحا وصريحا للشعب المغربي المحب للقضية الفلسطينية”.
وعبر المكتب المركزي ، في بلاغ تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، عن إدانته “القوية للقتل الوحشي وعمليات الإبادة التي يتعرض لها أهالي الغوطة بسوريا” معتبرا أن “ما يقاسيه الأهالي نتيجة القصف المتوحش الذي تشنه قوات النظام السوري المدعومة من الحليف الروسي، من حصار وقصف لم يستثن حتى المستشفيات والمدارس والأسواق، مشيرا إلى أن ذلك خلف سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين بين قتلى وجرحى”.
وجددت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة تضامنها “المطلق مع الشعب الفلسطيني المناضل وشجبها للحصار الظالم المفروض على غزة”، مسجلة وجود “التصعيد في عمليات التهويد الممنهج للمقدسات وتغيير معالم القدس والمسجد الأقصى نتيجة الخطوة المتهورة التي أقدم عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في اتجاه إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني، مع استمرار غطرسة سلطات الاحتلال وتماديها في مصادرة أراضي الفلسطينيين وتوسيع دائرة الاستيطان”.
وأكدت الهيئة وقوفها إلى جانب سكان قطاع غزة إثر “استمرار الحصار الجائر من الجانبين المصري والإسرائيلي في ظل صمت عربي ودولي قاتل، مؤكدة أن معبر الإهانة والمذلة (رفح) ليست إلا صورة من صور المعاناة اليومية لأهالي القطاع المتمثلة في انقطاع الكهرباء ونفاذ الأدوية وتفشي الفقر والبطالة مع تشرد آلاف الأسر وغير ذلك من الأوضاع الكارثية القاهرة”.
وشجبت الهيئة في بلاغ لها، لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين، وإستنكرت الصمت الدولي إزاء قضايا أمتنا العربية والإسلامية.
وإتهم البلاغ، النظام المصري بإرتكابه أبشع الجرائم في حق المدنيين العزَّل، كالقتل والتعذيب والاختطاف وغيرها من الانتهاكات التي تتم تحت ذريعة الحرب على الإرهاب في حين أن أغلب ضحايا العمليات العسكرية من أبناء قبائل سيناء.