لماذا وإلى أين ؟

مسؤول بوزارة أمزازي يتهم “المتعاقدين” بـ”بيع الماتش”

يتداول عدد من “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” تدوينة منسوبة لرئيس مصلحة الموارد البشرية بمديرية مديونة، الجيلالي الأخضر، يتهم فيها ممثلي “الأساتذة المتعاقدين” في جلسة الحوار مع وزارة التربية الوطنية التي انعقدت يوم السبت الماضي، بـ”بيع الماتش”.

وقال الجيلالي الأخضر في تدوينته معلقا على إحدى “الأستاذات المتعاقدات”: “ما غاديش نكون بعتها كيف باعوها بعض أبطالكم الكارطونيين، مازال خصكم تعلموا النضال ا الشريفة”.

واتصلت جريدة “ىشكاين” بالجيلالي الأخضر من أجل الكشف عن حقيقة هذا الاتهام وما إن كان صادرا عنه باعتباره مسؤولا بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إلا أن هاتفه كان مغلقا، وأرسلت “آشكاين” رسالة نصية حول ذات الموضوع ولم تتلق أية إجابة إلى حدود نشر هذا المقال.

وقال أحد نشطاء التواصل الاجتماعي معلقا على تدوينة الأخضر: مسؤول بوزارة التربية الوطنية (رئيس مصلحة الموارد البشرية بمديرية مديونة)، يتهم أساتذة بـ”بيع الماتش”.. هذا الأمر يفرض فتح تحقيق آني للوقوف على صحة ما يقوله هذا المسؤول بوزارة التربية الوطنية.. لا يمكن أن يمر هذا الكلام مرور الكرام.. نريد معرفة من باع الماتش ومن اشتراه. وهل فعلا الوزارة متورطة في عقد صفقة في قضية معينة؟، هذا ليس كلام شخص عادي.. هذا كلام مسؤول بوزارة التربية الوطنية”.

وبالمقابل قال أحد النشطاء إن حساب الأخضر قد يكون تمت قرصنته ونشر مثل هذه التدونيات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Abdo
المعلق(ة)
15 أبريل 2019 19:40

احدروا تم احدروا ! المؤامرات والدسائس المسممومة التي هدفها التفرقة. اعلموا انكم تخوضون حربا ضد أجهزة قوية خبرت كثيرا مثل هده المعارك ولها تجارب رائدة في التضليل وفبركة الاحداث و……..
لقد نجحتم بكل اقتدار في الجزء الاول من المعركة
والسبيل لربح الشوط الثاني هو التكتل والانضباط تنضيميا.وعدم الانجرار و راء بعض ردود الأفعال وبعض الآراء الشخصية. حتى لو أخطأ من أخطأ لا يجب مآخدته الا تنضيميا

مواطن من الجنوب الشرقي المنسي
المعلق(ة)
15 أبريل 2019 14:46

صفحته معروفة بابتزاز نضالات الأساتذة.

أبو علي
المعلق(ة)
15 أبريل 2019 14:46

كنت أعتقد أن قرارات تمديد الاضراب من عدمه تؤخذ في أجهزة مسؤولة وليس بناء على ردود افعال حول تدوينات في الفايس بوك .. شيئ مؤسف ينم ضعف الحس بالمسؤولية عن الطرفين ..
مشكل التنسيقية هي انها تجمع لا تتوفر على جهاز مسؤول عن قيادتها يحدد قانون اساسي او قانون داخلي اختصاصاته وصلاحياته ويملك الصفة القانونية للحديث باسم الاساتذة والاستاذات ….الاحداث الاخيرة أكدت انه ليس هناك مخاطب مسؤول …

محمد أديب
المعلق(ة)
15 أبريل 2019 14:16

سواء كان الأمر صحيحا أم لا…عندما يتعلق الأمر بالبيع والشراء ، هذا ينم عن ضعف المؤسسات الدستورية…الحوار يعني أن تقدم كل الجهات المعنية طروحاتها ومطالبها لأجل تدارسها لضمان الحقوق والواجبات بصفة قانونية و ديموقراطية ، فمن العار أن يقبل مسؤول أن يساوم باستعمال الترغيب والترهيب والحيل ، لينتصر للباطل… الأمر يتعلق بالوطن باجيال بالمستقبل ، فبقاء الحال من المحال ، الله يمهل ولا يهمل…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x