لماذا وإلى أين ؟

لأول مرة..الرميد يتحدث عن واقعة “عندي القطار..” (فيديو)

خرج مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، من صمته ليبرر تهربه الأسبوع الماضي من أسئلة صحافيين حاصروه ليجيبهم عن أحداث الريف والصحافيين الأربعة المتابعين ووضعية الحقوق الإنسان.

تهرب الرميد من الإجابة عن أسئلة ملحة، لدى مغادرته منتدى طنجة الاجتماعي، أثار غضبا عارما وموجة سخرية نظرا لملحاحية الإجابة عن أسئلة معلقة، تستدعي إدلاءه كوزير مكلف بحقوق الإنسان ومعني أكثر من غيره بتصريح عن حيثيات جر صحافيين إلى المحاكم وكذا التعليق على ملف معتقلي الريف. إلا أن الرميد لم يمهل الصحافيين الوقت وظل يردد أمام الميكروفونات التي كانت تنتظر إجاباته “عندي القطار عندي القطار”، قبل أن يركب سيارته ويغادر المكان.

وتطرق الرميد عن هذه الواقعة خلال حضوره ببرنامج “حديث مع الصحافة” الذي بث على قناة “دوزيم” يوم الأحد 14 أبريل الجاري، قائلا “كنت ضيفا على إحدى الجمعيات الهامة وكان هناك ضيوف كثر واللقاء بدأ من 17.00 إلى 20.30 وقد غادرت على أساس الالتحاق بالبراق الذي يتجه إلى الدار البيضاء مع التاسعة إلا 5 دقائق”، وأضاف الوزير “عندما خرجت وجدت عددا غفيرا من الصحافيين مرة أخرى، لقد كانت عندي إكراهات والإكراه لي كان عندي هذاك النهار هو القطار”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
سناء
المعلق(ة)
15 أبريل 2019 22:53

سجن هؤلاء الشاوس و حكم عليهم بسنوات ظلما و عدوانا فقط لمطالبتهم بجامعة و مستشفى و حياة كريمة هي مطالب اعتبرها خبزاوية
بينما المجرمين الحقيقيين يتجولون و يسرقون و ينهبون أموال الشعب علانية في البر و البحر و يهربون الاموال احرار لا حسيب و لا رقيب
هذا هو الظلم بالقانون حسبنا الله و نعم الوكيل
نهايتكم قريبة ان شاء الله

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x