2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حامي الدين: جهات تشتغل لتسير المؤسسات بـ”التيليكوموند”

قال عبد العلي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية، إن “العمل على تقوية المؤسسات المنتخبة، وحده كاف لمواجهة من يشتغلون بالليل والنهار من أجل تبخيس دورها، ويسعون إلى تحويلها إلى مُؤسسات صورية وديكور يتم بها تأثيث المشهد السياسي وتسييرها بـ”التيليكوموند”.
ودعا حامي الدين، الذي كان يتحدث خلال الملتقى الإقليمي الثالث الذي نظمته الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالصخيرات تمارة بالمركب الثقافي عزيز الحبابي بتمارة، مساء أمس الأحد 14 أبريل 2019، إلى “عدم التأثر بالحرب النفسية التي تخوضها بعض الأبواق المتخصصة في تبخيس عمل المؤسسات عبر التشهير والكذب والافتراء واستهداف بنات وأبناء العدالة والتنمية”، حسب الموقع الالكتروني للحزب المذكور.
ويرى المتحدث أنه هناك “ضرورة تكثيف التواصل مع المواطنين والمواطنات في المرحلة المقبلة التي يتوقع فيها خوض البعض لـ”حروب” قذرة لا أخلاق فيها، مردفا أنه “لا يمكن التصدي لهذه الحروب إلا بمزيد من الصدق والصمود والثبات”، وزاد: “ينبغي مواجهة محاولات تبخيس أدوار المؤسسات المنتخبة، عن طريق بذل مجهودات أكبر ومواصلة المسار بنفس طويل وصبر وتضحية، حيث تكون النتيجة، هي إقبال الناخبين على صناديق الاقتراع مثلما حدث في 7 أكتوبر 2016 حيث ارتطمت حملات وموجات التيئييس والعدمية بصخرة الإرادة الشعبية”.
وأكد حامي الدين أن “حزب العدالة والتنمية ليس ورقة خفيفة يُمكن النفخ عليها لتطير بسهولة”، مردفا أنه “حزب معروف في محطاته التاريخية بصموده واستقلالية قراراته ولا يمكن بتاتا أن ينهزم أبناؤه وبناته أمام بعض الحملات مهما بلغت شراستها”.
انتم كذلك تستفيدون من الريع وللغة التماسيح والعفريت تستغلونها لتبرير فشلكم وقهرتونا و50في المئة مما نعيشه من معاناة بسببكم
اصلا هو المفروض ان يكون في مكان ثان ،هو يعرفه جيدا ،ولكن لان التليكوموند اشتغلت لصالحه ،فلا زال حرا طليقا ،
ومن هي؟
يقول حامي الدين بأن هناك جهات تريد أن تسير المؤسسات ب:(التيليكوموند)لكنه لم يوضح من هي هذه الجهات بالضبط..هل هو يجهلها أم أنه يفتقد الشجاعة لكونه يخاف منها ويخشاها على مصالحه؟الواقع أن الاحتمال الثاني هو الأقرب..فجل المتتبعين العقلاء يعلمون جيدا من يقوم بتسيير شؤون الوطن ومن يملك القرار الأول والأخير فيها..لكن النخبة الانبطاح ية والنتهازية التي ألفت الريع والامتيازات لا تستطيع مواجهة أصحاب القرار الحقيقيين وتكتفي بالتلميح و التبرير لفشلها في تلك المواجهة..الجميع يعلم اننا لسنا بلد مؤسسات بل بلد التعليمات و الأوامر
والتنفيذ من غير نقاش والا فالمصير معروف..لا زلنا بعيدين جدا عن دولة المؤسسات وربط المسؤولية بالمحاسبة.. والى أن نتوفر على ذلك يبقى على النخبة المتعفن أن تلوذ بالصمت مقابل استفاد تها من الريع السياسي والاقتصادي..