لماذا وإلى أين ؟

شقيق الأبلق: معتقلو الريف صاروا عظاما تكسوها جلود

قال عبد اللطيف الأبلق، شقيق معتقل حراك الريف ربيع الأبلق إن المعتقلين “المرحلين حديثا لسجن طنجة 2 يموتون موتا بطيئا، هذا إن كانوا ما يزالون أحياء”، مضيفا ان “جل المعتقلين الذين تمكنت من رؤيتهم صاروا عظاما تكسوها جلود”.

وأردف الأبلق في تدوينة له أن “شقيقه يوم أمس أغمي عليه أكثر من ثلاث مرات، الأمر الذي حتم عليهم نقله للمستشفى”، معتبرا ان “الأغرب في هذا أن طبيب المؤسسة السجنية رفض السماح بنقله للمستشفى بذريعة أن حالته لا تسمح بنقله للمستشفى البعيد عن المؤسسة السجنية بحوالي 30 كلم”، وزاد أنه “بعد يوم غير رأيه ليمتنع عن نقله للمشفى بذريعة أن حالته لا تستدعي ذلك، إلى أن وقع ما وقع ( أغمي عليه أكثر من مرة )، فحُمِلَ على وجه السرعة للمستشفى”.

وتابع المصدر أنه “تَمَّ نقل ريبع الأبلق مع الثالثة بعد زوال يوم الاربعاء ولم يعيدوه للمؤسسة السجنية إلا بعد منتصف الليل.. رافقه للمستشفى أحد الممرضين العاملين بالمؤسسة السجنية، هذا الممرض الذي لم يدَّخر جهدا لحث طبيب المستشفى على التعامل مع الحالة كأنها حالة عادية، غير أن الطبيب كان له رأي آخر، وبعد التشخيص يكتشف الطبيب أن المعتقل الممدَّد أمامه يعاني من جفاف حاد، الأمر الذي استدعى التدخل الفوري فتم حقنه ب”سيروم ” وهو بين الوعي واللاوعي.. هذا السيروم الذي امتنع عن الاستمرار في تناوله بعد استعادته لوعيه. ويجدد طلب المسامحة من كل من يعرفه ومن لا يعرفه لأنه مصر على الاستمرار رغم استعطافات والدته”.

وكشف الأبلق عن أن “زوجة المعتقل كريم امغار حاولت حثَّه على تعليق الاضراب عن الماء على الأقل، وحاولت العزف على وتر الأبوة ( لَمَّنْ غادي اتخلي ماسين، اشراق…. ،أيرضيك أن يعيش أبناؤك اليتم؟ أيرضيك…. ويرضيك…..) فكانت اجابته ماسين راجل، اشراق غاديا تكبر، انْتِيَ فيك الباركة، أوصيك بهم خيرا”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x