لماذا وإلى أين ؟

إعتقالات في بويزكارن بعد المطالبة بفتح تحقيق حول مشاريع ملكية

قال مصطفى المهاود، ناشط سياسي وحقوقي بمدينة بويزكارن، التابعة لجهة كلميم وادنون، إنه تم نقل 5 شباب إلى مدينة كلميم الذين اعتقلوا، يوم السبت الماضي، على خلفية الدعوة وتنظيم وقفة احتجاجية، مضيفا أنه تم “رفض تمكين هيئة الدفاع من التخابر مع موكليهم“.

وأردف الناشط السياسي، أن مطالب الوقفة الاحتجاجية تكمن في “معالجة الوضع الصحي عبر تجهيز مستشفى القرب بويزكارن، نظرا لعدد الوفيات الناتج عن لسعات العقارب أو عن حالات الولادة”، وكذا “فتح تحقيق حول مشاريع ملكية تم تدشينها منذ سنة 2007، مثل الملعب البلدي الكبير والسوق الأسبوعي، وإحداث عمالة بويزكارن وفم لحصن“.

وأكد المهاود، في تصريح لجريدة “آشكاين” الإلكترونية، أن إعتقال الشباب الخمسة جاء بعد “فض قوات الأمن للوقفة الاحتجاجية ومنع تنظيمها، مضيفا انه تم اعتقال 3 منهم بعد مطاردات في أحياء بويزكارن”، فيما تم إعتقال الشابين الآخرين في وقت لاحق”، مشيرا إلى أن ذلك “أدى إلى خروج عدد كبير من المواطنين والمواطنات في مسيرة احتجاجية جابت معظم نواحي المدينة الصغيرة“.

وأشار المتحدث إلى أن “المعتقلين الخمسة من بينهم: رشيد الكدور وعلى أرجدال، واللذين شاركا في مسيرة على الأقدام إنطلقت من كلميم إلى الرباط من أجل المطالبة بمعالجة الوضع الصحي ببوزكارن، إضافة إلى اليزيد إيجاوان، ونورالدين توزيط، ومصطفى ادمولود.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x