لماذا وإلى أين ؟

العنصرية تطال ملكة جمال الورود بعد تتويجها بقلعة مكونة (صور)

تعرضت الشابة “سكينة امزيل ” المتوجة بلقب ”ملكة جمال الورود” لسنة 2019، وذلك بالنسخة 57 من الملتقى الدولي للورد العطري المنظم بقلعة مكونة، -تعرضت- لموجة من التعليقات “العنصرية” و”الساخرة” شكلها ومظهرها.

الشابة ”سكينة” المتوجة هذه السنة بلقب ملكة جمال الورود تنحدر من دوار ”أيت عبو إيحيا” التابع لجماعة ”أيت سدرات السهل الغربية” إقليم تنغير وتبلغ من العمر 23 سنة، تعرضت لموجة من التنمر على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب لون بشرتها، ما اثار غضب العديد من النشطاء الذين وصفوا مهاجميها بالعنصريين والمتنمرين.

كما اعتبر النشطاء أن الجمال الحقيقي الذي يجب أن تركز عليه مثل هذه المسابقات هو الجمال الداخلي، والمؤهلات العلمية والثقافية، مشيرين إلى انهم سئموا من الاشكال المتكررة والمعايير المعتمدة في مثل هذه المسابقات.

من جهتهم استنكر عدد من الفاعلين بالمنطقة، الهجوم الذي تعرضت له الشابة مؤكدين أن الجمال الخارجي ليس معيارا أساسيا في اختيار الملكة، ولجنة التحكيم هي التي لها كامل الصلاحية في الاختيار، ولا يمكن الطعن في اختياراتها، لكونها تعي جيدا عملها، وإنما الاختيار يجب أن يقرأ بدلالات عميقة إنسانية لتعزيز قيم التآخي والمساواة ونبذ كل أشكال الميز العنصري، على حد تعبير أحد فعاليات المنطقة.

يشار أن فعاليات النسخة 57 من الملتقى الدولي للورد العطري كان قد انطلقت منذ يوم الأربعاء 24 أبريل 2019 تحت شعار ”تطوير وتثمين الورد العطري، رافعة للتشغيل والدينامية الاقتصادية المحلية”.،كما شهدت أيضا إطلاق مسابقة ملطة جمال الورود والتي توجت فيها الشابة “سكينة امزيل”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
محمد 3
المعلق(ة)
27 أبريل 2019 16:03

بلا عنصرية هذك ما عندها حتى على مع الزين . باش تكون ملكة الورود خصها على الاقل تشبه للوردة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x