لماذا وإلى أين ؟

عائلة رئيس وزراء الجزائر تفرّ إلى إسبانيا

ذكرت مصادر إعلامية جزائرية أن عائلة رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى غادرت البلاد عبر مطار “هواري بومدين” إلى إسبانيا.

وقالت صحيفة “الشروق” الجزائرية إن العائلة التي فرت إلى مدينة أليكانت الإسبانية تتكون من زوجته وزوجة إبنه وحفيديه.

وسيمثل أويحيى أمام المحكمة يوم الثلاثاء في إطار تحقيقات في قضية فساد وتبديد أموال عمومية.

وكان تجمع المئات من المواطنين الأسبوع الماضي، أمام محكمة سيدي أمحمد في العاصمة الجزائرية بعد أن بث التلفزيون الحكومي خبرا يقول إن القضاء استدعى أحمد أويحيى، رئيس الوزراء السابق ومحمد لوكال وزير المالية الحالي، في إطار تحقيقات في قضية فساد.

وطالب الكثير من المواطنين الذين تجمعوا أمام المحكمة القضاء بالذهاب بعيدا في التحقيق مع المسؤولين الفاسدين، وكل الذين امتدت أيديهم إلى المال العام.

ورفع المتظاهرون علب الزبادي، في إشارة ساخرة لتصريح سابق لأويحيى الذي قال إن الشعب ليس مفترضا أن يأكل الزبادي، وهي الجملة التي زادت سمعته سوءا لدى المواطنين.

وشغل “أويحيى” رئاسة الحكومة خمس مرات منذ عام 1995، كان آخرها بين غشت 2017 ومارس 2019.

القدس العربي

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
نوال
المعلق(ة)
29 أبريل 2019 00:44

لاتنسوا ملفات الفساد المتواجدة على مستوى مديريات التربية ل48ولاية تباع فيها المناصب وتضخم فيها الفواتير .تزور فيهاقوائم الناجحين. و ينجح الذي يدفع اعلى سعر. هذا ما ادى الي انحطاط التعليم وتدانيه يفوز بالمسابقة عديم الكفاءةلانه دفع ثمن النجاح المناصب تباع وتشترى كالبضائع في السوق. على العدالة ان تفتح التحقيقات

jamal
المعلق(ة)
28 أبريل 2019 17:18

c vrai ces corrompus sont nombreux mais ils doivent tous rendre des comptes et rendre les fortunes qu’ils ont volées.impossible de les laisser partir comme ça.et fermer les frontières devant eux

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x