2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حسن مومن: مكتب دراسات أجنبي سيعرض قريبا نتائج عمل الإدارة التقنية (حوار)

طفا إلى السطح، من جديد، حديث عن تغييرات ستشهدها الإدارة الوطنية التقنية، التي يرأسها ناصر لارغيت، بعد تواضع أداء المنتخبات السنية، خاصة منتخب أقل من 17 سنة الذي أقصي من كأس إفريقيا.. وهذا مناسبة الحوار مع حسن مومن، الإطار التقني والمدرب السابق للمنتخب الوطني، حيث يتحدث عن سبب تواضع المنتخبات الوطنية، وعمل الإدارة، كاشفا عن قرب عرض مكتب دراسات أجنبي لخلاصة إجرائه منذ أربعة أشهر تقييما عمليا لعمل الإدارة.
باعتبارك واحدا من الأطر الوطنية التي تشتغل داخل الإدارة التقنية، ما تفسيرك للإقصاء المخيب للمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة من منافسات كأس إفريقيا؟
أعيب على الجميع اعتبارهم أن إقصاء المنتخب الوطني لأقل من17 سنة كارثي، لأنهم غفلوا أن هذا المنتخب حقق إنجازا غير مسبوق، بتأهلهم إلى المنافسات كأس إفريقيا، وهو ما يمكن إغفاله والقفز عليه للحديث عن كارثة. هذا المنتخب ذاته بين لنا أننا في السنتين الأخيرتين نهيمن على مسابقات شمال إفريقيا المؤهلة إلى المنافسة الإفريقية، بعدما كانت الهيمنة لمنتخبات الجزائر وتونس. وكقراءة تقنية لمباريات الفريق نرى أنه يهيمن تشكل كبير على المباراة طيلة 60 دقيقة ويتقدم في النتيجة قبل أن يسقط في أخطا فردية سهلة. وبالتالي هذا التطور يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، لأن المنتخب لم يتأهل بتاتا في تاريخه.
وما عن منتخب أقل من 23 سنة الذي لولا خطأ منتخب الكونغو بإشراك لاعب غير قانوني لأقص بدوره؟
من حظنا أن التأهيل الآن في صالحنا بعد إقصاء منتخب الكونغو بسبب إشراكه لاعبا فوق السن القانونية، ما أعطانا تأهلا بقالم في انتظار المباراة مع مالي. رغم ذلك المنتخب الكونغولي كان هناك فرق لن المنتخب الوطني لم يظهر بمستواه الذي غالبا ما يظهر به أمام الكونغو، وبالتالي وجب إعادة النظر في المجموعة خاصة بعد الفرصة التي أعطتنا إيابا وذهابا.
هل هناك حركية داخل الإدارة التقنية بعد الحديث عن إعفاءات وتغييرات في المناصب؟
لا يمكنني أن أجيبك عن السؤال، الإجابة عنه لدى المكتب الجامعي ورئيس الجمعة، لأننا لا نعرف ما يجري ولا يمكننا أن نجري قراءات في الموضوع.
وماذا عن عمل الإدارة في ما يخص المواهب المغربية الموجودة في الخارج؟
ناصر لارغيت رئيس الإدارة التقنية هو الذي يملك الجواب، لأنه مسؤول على تتبعها ومواكبتها، ويمكن أن تكونوا أنتم الصحافيين أفضل منا رغم أننا في الإدارة التقنية.
أين وصلتم في سياسة “مغربة” الإدارة التقنية والاعتماد على الأطر واللاعبين الدوليين السابقين؟
لا يمكن تقييم دور كل فرد، فالعمل جماعي وفيه عدة أوراش، ففيها ما يخص تكوين المدربين، والحكام، والمنتخبات الوطنية الفئات الصغرى. هناك أمور عدة أنجزت وأعطت نتائج للكرة الوطنية، وهناك أخرى سلبية يجب الوقوف عليها وتغيير نمط الاشتغال فيها. والأكيد أن العمل الذي أنجز في السنوات الأخيرة لا يمكن تقييمه في سطور أو بسرعة، وهذا المسألة لا يمكن أن يجيب عنها أي أحد إلا مكتب الدراسات الذي عينته الجامعة الملكية لكرة القدم.
ما طبيعة العلاقة بين المكتب والجامعة؟
هو مكتب دراسات بلجيكي تعاقدت معه الجامعة الملكية لكرة القدم بطلب من رئيسها فوزي لقجع، وفي الأيام القليلة المقبلة ستكون هناك أجوبة شافية على كل الأسئلة المتعلقة بالإدارة التقنية منذ بدء اشتغالها. وهذا المكتب يحاول تقييم العمل التقني من جميع الجواب
متى بدأ هذا المكتب بالعمل؟
منذ حوالي أربعة أشهر، وقد حاول خبراء الاطلاع برامج الإدارة وعلى كل ما أنجزته وعقدت جلسات مع ناصر لارغيت، وأجروا زيارات إلى الأندية الوطنية ووقفوا على طريقة اشتغالها وتكوينها وتدبيرها، وكيف يشتغل المدربون… وأنا أقول أنه بالتالي لا يمكننا الآن أن نحكم على عمل الإدارة التقنية أفضل مما سيخلص أليه هذا المكتب الذي سيغطي خلاصات علمية.
ولماذا لجأنا إلى مكتب أجنبي عوض اللجوء إلى لجنة أو مكتب محلي يضم خبراء وأطر مغربية مستقلة يمكنها تقييم عملكم؟
لأننا لا نتوفر على مكتب دراسات يتمتع بهذه الخاصية التي يتوفر عليها، وقد رأى فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القم أنه من الأفضل أن توقع الجامعة عقدا مع هذا المكتب، لينجز تقيينا موضوعيا.
هل حدد وقت لعرض النتائج الأخيرة التي سيخلص إليها؟
أعتقد أن التاريخ سيكون قبل شهر يونيو المقبل، وأعتقد أنه سيكون تقييما موضوعيا من مكتب محايد وهذا شيء إيجابي، لأن العاطفة تؤثر علينا ونصدر أحكاما سريعا ولا نعطي لكل حقه، وبالتالي فطيلة أربعة أشهر والمكتب منكب على تقييم الوضع. وهذا العمل أظن سيكون أكثر موضوعية بدون إجحاف في حق أي إطار أو برنامج.
ماذا عن عودة مارك ووت إلى تدريب المنتخب الأولمبي بعد إعادة تأهيل المنتخب بالقلم؟
كما قلت لا يمكن أجيب على هذه الأسئلة التي تخص بالأساس رئاسة الإدارة التقنية، ومثلك سمعت أنه يريد أن يعود لإكمال عمله. والذي سيعطينا الجواب هو لقجع أو لارغيت.