الكرعي يكشف كواليس لقاءاتهم السرية مع أحزاب وهيئات قبل تعليق إضرابهم

كشف ربيع الكرعي، عضو المجلس الوطني “للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، عن كواليس قرار تعليق التنسيقية للإضراب المفتوح الذي خاضته منذ 7 أسابيع.

وقال الكرعي، في تصريح لـ”آشكاين”، إن “تعليق الإضراب جاء نتيجة عدة مناشدات أهمها مناشدة حزب الاستقلال الذي التزم من جانبه بأن يتحمل المسوؤلية بحيث كان هناك اجتماع بمقر الحزب مساء يوم الجمعة الماضي والذي دام 3 ساعات مع رئيس الفريق الاستقلالي بغرفتي البرلمان اللبار، والذي أكد من خلال مناشدته للأساتذة بالعودة إلى الأقسام بشروط الالتزام بمخرجات اتفاق 13 أبريل”.

وأضاف المتحدث أن مناشدة الاستقلال تمت الاستجابة لها بعد التزامه في التدقيق في بعض الأمور كتوقيف الامتحان المهني إلى حدود البت في ملف المتعاقدين وعقد جلسة للحوار في السبوع الجاري وذلك إما يوم الجمعة المقبل أو الاثنين كأقصى تقدير”.

وأشار الكرعي إلى أن مناشدة الاستقلال دعت وزارة التربية الوطنية للالتزام بمخرجات اتفاق 13 أبريل والقيام بحوار جاد ومسؤول، مردفا أن قرار تعليق الإضراب جاء كذلك استجابة إلى مناشدة الفيدرالية الوطنية لجميعات أباء وأمهات وأولياء التلاميذ، وكذا مناشدة المرصد الوطني للتربية والتكوين”.

واعتبر المتحدث أن كل هذه المناشدات التزام أصحابها بأن الوزارة ستشرع في الحوار من أجل إيجاد حلول واقيعية وجادة لملف المتعاقدين، معتقدا أن الاستجابة هي “تعبير من الأساتذة المتعاقدين الذين يأملون أن تحمل الوزارة هذا الملف على محمل الجد حتى لا تكون هناك تشنجات في المستقبل”.

ورد المصدر عن الضمانات التي قدمت لهم في هذه المناشدات، قائلا: “الضمانات هي أن حزب الاستقلال سطر الشروط بضمانات قدمتها الوزارة وتحمل في شخص اللبار المسؤولية كاملة بخصوص مجريات إلتزام الوزارة بمخرجات إتفاق 13 أبريل، والبدأ في الحوار في أجل أقصاه الاثنين 4 ماي المقبل”، مشيرا إلى أن المجلس الوطني للتنسيقية، أحدث لجنة لليقظة لتصدي لأي خرق أو خطأ قد يقع فيه مدراء المؤسسات التعليمة أو مديري المديرات الإقليمية”.