2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ارتفاع صاروخي لسعر البصل على بعد أيام من رمضان

عرفت أسعار البصل الأحمر ارتفاعا صاروخيا في مختلف الأسواق الوطنية، بعدما انتقل ثمنه من 4 دارهم إلى 10 دراهم للكيلوغرام، وإلى 12 في بعض المناطق. في الوقت الذي استقر فيه سعر البصل الأبيض بين 5 إلى 6 دراهم، وهو ما يستدعي تطبيق التدابير التي كانت أعلنت عنها السلطات المعنية لتوفير جميع المواد الاستهلاكية بأثمنة مناسبة.
ويعيد هذا الارتفاع الصاروخي إلى الأذهان ما وصل إليه ثمن البصل سنة 2016، حين تجاوز 15 درهما إلى 25 درهما، وهو ما أثار مخاوف الأسر المغربية خصوصا مع اقتراب رمضان الذي يزيد فيه الإقبال على هذا المنتوج الرئيسي.
وربط حماة المستهلك هذا الارتفاع بانتهاء المحصول خلال هذه الفترة من الأسواق، في انتظار إخراج الاحتياط من البصل الأحمر لدى الفلاحين الذين احتفظوا به من قبل.
وتتخوف الأسر المغربية من أن يؤدي احتكار البصل الأحمر إلى الرفع من قيمته، وهو ما سينعكس أيضا على ثمن البصل الأبيض الذي قد يرتفع بدوره.
وفي سياق التحضير لرمضان، كانت وزارة الداخلية قد عقدت اجتماعا ترأسه نور الدين بوطيب، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، خصص لتتبع وضعية تموين السوق الوطنية ومستوى الأسعار، خاصة بالنسبة إلى المواد التي يكثر عليها الطلب خلال شهر رمضان، وكذا لتوجيه تدخلات المصالح واللجان المكلفة بالمراقبة وبحماية المستهلك ووضع آليات التتبع والتنسيق بين مختلف الإدارات والهيئات المعنية على المستوىين المركزي والترابي.
وأكدت وزارة الداخلية أن المعطيات المحينة المقدمة من قبل مسؤولي القطاعات الوزارية والمؤسسات المعنية وممثلي العمالات والأقاليم بيّنت أن وضعية تموين الأسواق بمختلف عمالات وأقاليم المملكة تتسم بعرض وافر يستجيب لجميع الحاجيات، لاسيما من المواد والمنتجات الأكثر استهلاكا قبيل وخلال شهر رمضان. وبخصوص أسعار المواد الأساسية فأنها تبقى، في غالبيتها، مستقرة وفي مستوياتها المعتادة، مع تسجيل بعض التغيرات النسبية في أسعار بعض المواد مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، بناء على نص البلاغ نفسه.
نظرية مهمة ، حيث أن عدد كبير من الشركات تتملص من دفع الضريبة ، والباقي يدفع ضرائب مرتفعة…فالعمل على تخفيض قيمة الضريبة مع توسيع القاعدة سيشجع الشركات على الدفع ويمكن خزينة الدولة من السيولة النقدية…
المحتكرون والشناقة يتلاعبون بالشعب المغربي في السواق في غياب المراقبة والتتبع للشان المحلي ……….اليوم بصل ……وغدا الثوم …. وبعد غد ماطيشا ….. وبعد بعد …. العدس والحميص …..اما الخبز لا يسأل عنها احد فهي مغشوشة في الدقيق والميزان ……ولا حول ولا قوة الا بالله ….