العثماني يصف زعماء نقابات بـ”مسامر لميدا” 

كشف سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أنه كان متوجسا من بعض الأشخاص في الحوار الاجتماعي، سماهم بـ”مسامر الميدا”، حاولوا إفشال الحوار، في إشارة منه إلى الكتاب العامين للنقابات الذين رفضوا ما قدمته الحكومة من مقترحات.

وقال العثماني، في كلمته خلال التجمع الخطابي الذي نظمته نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، التابعة للبيجيدي، إن العرض الحكومي سنة 2016 لم يكن ضعيفا بل لأن هناك من أفشله، مضيفا “قبل الحوار الاجتماعي بقيت كانفكر مزيان وخفت من مسامر الميدا، ورجعت نقرا الكتب دياولي في السوسيولوجيا”.

وكشف العثماني أمام الحضور الباهت الذي حضر تجمع نقابة البيجيدي في الدار البيضاء، صبيحة اليوم الثلاثاء، أن الحكومة سعت إلى التوقيع على الحوار الاجتماعي قبل الانتخابات الأخيرة، “لأن البعض تكون لهم حسابات أخرى”.

وأشار الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إلى أن الحكومة “ملتزمة بالاستمرار في الحوار الاجتماعي المنتظم لمناقشة مطالب النقابات”، مستدرك “شي وحدين بغاونا نفشلو بحكايات وأكاذيب وتشويشات لم تنفع، كما لم تنفع مع الحزب في السابق”.

ولم يفت العثماني الإشارة إلى علاقة الجسم الصحافي بالحزب، حيث قال إن “الخبيرات دائما ما تخرج عن الحزب، واخا عطا الله مايتكتب عليه، ولكن حاضيينا، ومحاولة التشويش والتضييق والتشويه لا تكون إلا على الهيئات القوية”.