2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
طلبة يتوعدون ويحمان بالقتل ويطردونه من نشاط لـ”البيجيدي” ببني ملال

نسف طلاب محسوبون على فصيل الحركة الثقافية الأمازيغية ندوة كان يعقدها الناشط الحقوقي أحمد ويحمان، في الموقع الجامعي “أيت ملال” ببني ملال، نظمه فصيل التجديد الطلابي، بسبب تصريحاته التي اعتبروها عنصرية تجاه الأمازيغ.
المحاضرة كانت مقررة مساء أمس الثلاثاء بكلية العلوم والتقنيات بجامعة بني ملال، إلا أنها لم تكمل أشغالها بعد اقتحامها من قبل طلبة. وقد صرح ويحمان بأنه تلقى تهديدات بالقتل بعد محاصرته لولا التدخلات.
وخرجت الحركة الثقافية الأمازيغية ببيان بعد الحادثة، قالت فيه إن شبيبة أحد “الدكاكين السياسية” (فصيل التجديد الطلابي الموالي لحزب العدالة والتنمية) استقبلت المدعو أحمد ويحمان المعروف بتهجمه المستمر في حق مناضلي القضية الأمازيغية وضربه في الكينونة الأمازيغية واصفا إياهم بالعمالة الأجنبية وتجريدهم من وطنيتهم ومعارضته لكل الاحتجاجات الرامية إلى رفع الإقصاء والتهميش”.
وأضاف البيان أن ويحمان والفصيل الطلابي الموالي للبيجيدي “قاموا بتهديد مناضلي ومناضلات المكون الطلابي الأمازيغي بالقتل تحت شعارات إرهابية”، مشيرا إلى أن “ذلك يأتي في سياق يتسم باستمرار الهجوم واستفزاز وكل أشكال العنف في حق الإنسان الأمازيغي والأمازيغية بشكل عام”.
واعتبرت الـ MCA أن استقبال “شبيبة أحد الدكاكين السياسية محاولة لتأزيم نضالات الحركة الطلابية بعد تأزيم كل القطاعات الحيوية للشعب”.
ويحمان معروف بمواقفه الرافضة للأمازيغية، وهذا شيء ثابت، وهو أمر يلتقي معه مع الحزب الذي استظافه، لكن أن يتم الهجوم على لقاء ثقافي بججة الدفاع عن الأمازيغية فهذا إساءة لهذه الأخيرة، وليس بهذه الطريقة يتم الدفاع عن قضية الأمازيغية، وهذا كلام موجه لبعض المراهقين الذين يرفعون شعارات دون أن يعرفوا مضمونها ، بمجرد أنه سمع بها أو قالها فلان أو علان، إن الخطاب المفروض للدفاع عن الأمازيغية يجب أن يكون مرنا وديمقراطيا ويستمع للرأي الآخر وتفنيده بالإقناع والعقل وليس بالغوغائية، التي يستغلها الطرف الآخر لتشويه هذه القضية
المرتزقين من ازمة الفلسطيتيين