لماذا وإلى أين ؟

الشناوي: كليات الطب الخاصة ضيعات لا يعلم أحد ما يجري فيها

تخوض “التنسيقية الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان بالمغرب”، منذ شهور أشكال إحتجاجية بمختلف المراكز الاستشفائية الجامعية، للمطالبة بالاستجابة لملفهم المطلبي.

في هذا الصدد، قال مصطفى الشناوي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحة في تصريح لـ”آشكاين”: “نتضامن مع طلبة الطب لأن الحق معهم خاصة في ظل إتجاه الدولة نحو خوصصة التعليم العالي بشكل فج”، مضيفا أنه “اليوم تريد الحكومة أن تفرض إستفادة الطلبة الذين تلقوا تكوينهم بكليات الطب الخاصة من مزيا طلبة الطب بالكليات العمومية، واصفا ذلك بأنه “غير مقبول”.

وأردف الشناوي، أن “القانون رقم 00.01 المتعلق بالتعليم العالي ينص على أن التعليم الخاص يجب أن يكون مراقبا في كافة المستويات من طرف الجامعة التي يدخل في مجالها الترابي، أي أن تكون مراقبة بيداغوجية ومراقبة على مستوى التأطير وعلى مضمون التكوين وكل ماهو إداري، لكن هذه المراقبة غير موجودة لأنه لا أحد يمكنه معرفة ما يجري في هذه الكليات الخاصة التي هي “الضيعات الخاصة يقمون فيها بما شائوا”.

واعتبر النائب البرلماني، أن طلبة الطب أحسوا بحيف لأنهم تمكنوا من ولوج كلية الطب وفق شروط معينة بينما طلبة الطب بالكليات الخاصة لا تتوفر فيهم هذه الشروط ولا يخضع تكوينهم لأي مراقبة، فكيف لهم أن يستفيدو من نفس مناصب الموجودة؟”، وزاد: إن طلبة الطب يحتجون على مصيرهم الذي يأتي به إصلاح الدراسات الطبية والمتسم بغياب الوضوح”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

10 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Mohamed mazigh
المعلق(ة)
10 مايو 2019 11:04

كنت اظن ان قضية نضالهم عادلة …الا أنها سخيفة و تافهة .. لست مع الخوصصة و الرسملة …لكن احتجاج هؤلاء الطلبة غبي و يكشف عن سخف سافر ..و يفضح عن طموح غير علمي بل طموح مالي …لا تقلقوا …ستفتحون عياداتكم و ستتشاركون فيها مع الخواص …فلا تفرعوا رؤوسنا

Simo
المعلق(ة)
5 مايو 2019 15:21

Les facultés privés doivent assurer la formation des étudiants jusqu’au bout avec un cahier de charges bien précis ainsi que les stages dans les
cliniques privés

مستعيد عبد الرحمان
المعلق(ة)
4 مايو 2019 16:56

تحية عالية للجميع ما المشكل أن كانت الولوجيات لجميع الطلبة.
حتي من رتبوا بمعدلات اغلبهم اماغشاشين او مدفوعين يوجد أبناء الفقراء الدين لم يقدروا علي الساعات الإضافية او التحضير الامتحانات.
المصيبة الكبري هي الاساتدة هربوا من كليات الطب و دهبوا الي التدريس في الخاص .
من يراقب الاستاد لازم يكن مستقل في جيبه و فكره لكي يقول الحقيقة و تكون النقطة لا نقاش فيها .
اتمني طلبتنا الحق في التعلم لخدمة الوطن أن كان في الخاص او العام و يكون المستفيد الأول هو الوطن

عبدالعزيز
المعلق(ة)
4 مايو 2019 15:48

ومادام الأمر كما تقولون في تعليقاتكم فلماذا لم يسعفكم الحظ النجاح في المباراة لولوج كليات الطب العمومية ؟ ومادام الأمر كما تقولون فلماذا تريدون متابعة التخصص بكليات الطب العمومية والدخول اليها ابتداء من السنة الخامسة من النوافذ عوض الأبواب الرئيسية ؟ وهل سمعتم في العالم بأن هناك كليتين للطب واحدة عمومية والأخرى خصوصية ؟ وهل النقط التي تحصلون عليها وامتحان الولوج وامتحان الدورات والمقررات بنفس الصرامة والحجم كليات الطب العمومية ؟

عبد العزيز
المعلق(ة)
4 مايو 2019 15:21

كلام الأخ الشناوي في الصميم ومقبول بامتياز دستوريا وقانونيا وعقليا وأخلاقيا ؛ فالموضوعية والحياد والعمومية والتجريد معايير أساسية في النقاش .
فحكومة العدالة والتنمية منذ ان تحملت مسؤولية الشأن العام وهي تنتج الكوارث ؛ بل ماتقرره من قوانين ومراسيم فهو مبني على المصلحة الخاصة لأفراد معينين بدون احترام للقانون ولا لمعايير التكوين ولا لمنطق الكفاءة والاستحقاق أي تشريع النصوص على المقاس ؛ وحتى الوزراء الذين تعاقبوا على بعض القطاعات ساروا على نفس النهج العشوائي وبدون حد أدنى من الاخلاق والعقلانية .
فأول الكوارث هي التي قام بها لحسن الداودي عندما اخترع اختراعا كارثيا وظالما عندما اراد جمع جميع المدارس المختصة بتكوين المهندسين في كلية واحدة أراد تسميتها بكلية ( بوليتكنيك ) لتكوين المهندسين تضم جميع المدارس مع العلم ان مدارس تكوين المهندسين بالمغرب تختلف كل مؤسسة عن اخرى من حيث معدلات الولوج والتكوين ولايمكن الدمج بمواصفات ومعايير مختلفة فهناك مدارس للمهندسين لايمكن ولوجها الا بمباراة أو بمعدل لايقل عن 16 على 20 ؛ ومدارس يتم ولوجها بمعدل 10 فقط ؛ ومدارس لاتقبل الا الطلبة الناجحين بالأقسام التحضيرية وما ادراك ما الأقسام التحضيرية ؛ وامام هذه الأوضاع فان لحسن الداودي أراد ادماجهم لضمان مصالح فئات طلابية خاصة لم تتفوق في المعدلات غالبا ما تكون من المقربين ارادوا أن يجدوا لها قدما بكليات باسم مغشوش اسمه ” بوليتكنيك ” مما جعل المدارس العليا للمهندسين المشهود لها بسمعة جيدة وكفاءة عالية والتي تعتمد على ولوجها انتقاء أولي ثم مباراة ثم النجاح في المباراة الوطنية لطلبة الأقسامزالتحضيرية ثم بعد ذلك يسمح بولوجها فهؤلاء وقفوا ضد مشروع لحسن الداودي وقاموا بالغاء المرسوم ؛ وفعلا تم الغاؤه ورجعت الامور الى ماكانت عليه عوض تلك الكارثة التي كان سيتسبب فيها الداودي للمغاربة ولسمعة الهندسة بالمغرب حيث حاول جعل الطلبة في سلة واحدة .
فنفس الاسطوانة قام بها حيث رخص باحداث كلية طب خصوصية بدون مواصفات وبمعايير غير موضوعية ولا وجود لها في اي دولة ؛ لان الطب مهنة تتعلق بصحة الانسان وتفرض منطقيا واخلاقيا تكوينا واحدا ومناهج واحدة ومعايير موحدة وبرامج موحدة ؛ وشروط لولوجها ايضا موحدة ومقررات موحدة وامتحانات موحدة وليس العكس واليكم التوضيح التالي :
* هل من العقل لمن اراد ولوج كلية الطب العمومية فان ترشيح المرشحين يخضعون لانتقاء أولي أي ان الذين يتم اختيارهم وانتقائهم للترشح للمباراة فقط لابد أن يكون معدل البكالوريا لايقل عن 15 على 20 ; وفي بعض الكليات العمومية لايقل عن 16 / 20 ; ثم بعد الانتقاء يجري المرشحون مباراة في الفيزياء والكيمياء وعلوم الحياة والأرض والرياضيات ثم يعلن عن النتائج النهائية ؛ ولعلم الوزير ولكل من يعلق على الموضوع بمنطق الجهال أوالعاطفة أن عدد الطلبة في بعض الكليات العمومية الذين وضعوا ملفاتهم بلغ 11 ألف و 600 مرشح تم انتقاء منهم لاجتياز المباراة سوى 4000 الاف مرشح ؛ وبعد المبارة نجح منهم 400 طالب فقط أي عصارة ؛ عصارة الطلبة الممتازين ؛ لكن ولوج كليات الطب الخصوصية ممكن بالمال أي دفع 14 ألف درهم فقط وبمعدل 10 فقط وتدخل كلية الطب الخصوصية ؛ بدون مباراة ولاهم يحزنون ؛ بل الأخطر ان نقطهم غير نقط طلبة كليات الطب العمومية ونظام الدراسة غير النظام الدراسي بمعنى عشوائية في عشوائية ؛ فبالله عليكم هل هذا منطق لتكوين أطباء المسقبل ؛ بل الخطير كيف يسمح بفتح كلية للطب خصوصية بدون مواصفات فحتى تسميتها هي تسمية معهد علوم الصحة فما علاقة علوم الصحة بمنطق وتسمية كليات الطب العمومي بمواصفات دولية وجامعية ؟
فالذين قرروا مثل هذه القرارات فهي لخدمة أبنائهم فقط الذين بعدما لم تسعفهم الظروف بالنجاح في مباراة كلية الطب العمومية وولوجها من الباب الرئيسي فقد خلقوا لهم باب النوافذ لدخولها خلسة وبمواصفات غير مستحقة اصلا ؛ فكفاكم كذبا وظلما في النقاش والحوار ؛ وناقشوا بمنطق العقل والعدل والمساواة والاستحقاق والكفاءة فالطب يقتضي وحدة في الولوج والانتقاء ونظام الدراسة والامتحانات والمعدلات اي الوحدة في كل شيئ ؛ وليس هناك معايير خاصة لفئات خاصة في مجال لايقبل اللعب والمجاملة والكذب انه مجال صحة الأنسان ومجال الطب وما أدراك ما الطب ؛ فراجعوا اوراقكم ولاتلبسوا الحق بالباطل ؛ وتحياتي للاخ الشناوي ولكل غيور على هذا البلد بقول الحق .

ابن البلد
المعلق(ة)
4 مايو 2019 11:48

اكثرية طلبة كليات الطب العمومية من ابناء الشعب الضعفاء والطبقة المتوسطة الذين جدوا وثابروا للوصول الى هذه الكليات، وليست هناك طرق ملتوية للولوج تلى كليات الطب كما يقول احد المعلقين، ومن لم يحصل على المعدل المطلوب في الباكلوريا او لم ينجح في المباراة هو من يذهب الى الخارج او يلج الكليات الخاصة في المغرب ان كان والداه من الميسورين، لذلك اقول لكم باراكا من الكلام الخاوي فهؤلاء الطلبة من احسن ما يتخرج من المدارس العمومية والخاصة المغربية ويجب الوقوف معهم في معركتهم الحالية ضد ما يحاك ضد التعليم العمومي الطب

الحقيقة1
المعلق(ة)
4 مايو 2019 11:12

المطلوب هن السد الشناوي أن يجري بحث في الموضوع قبل أن يلقب كليات الطب الخاصة بالضيعات

الحقيقة
المعلق(ة)
4 مايو 2019 10:28

المنافسة و العمل الجهاد. هو الكفيل بتحسين مستوى الاطباء بالتعليم الخاص أو العام وذلك بكل الدراسات بدون استثناء وعلى الدولة تحمل مسؤوليتها في التعليم العام والخاص بدون استثناء وهل السيد الشناوي قام ببحث في الموضوع قبل الإساءة لتجربة الكليات الطب الخاصة وليعلم أن دخولها يمر بالمباراة بعد الحصول على البكلوريا ب16/20

حسين الطالب
المعلق(ة)
4 مايو 2019 02:55

عن أية شروط يتحدثون، غالبيتهم تمكنوا من ولوج الكليات النظامية بطرق غير واضحة وغير عادلة.
وخريجو الجامعات الأجنبية وبالتحديد روسيا وأوروبا الشرقية يتفوقون عليهم في إتقان المهنة وبالأخص طب العيون والأسنان . الواقع الملموس يؤكد هذا.

المغربي
المعلق(ة)
3 مايو 2019 22:26

أطباء لا يفكرون إلا في إلا في مصالحهم يدرسون بالمجان رغم حصولهم أغلبهم على البكلوريا بالتعليم الخاص وتوفر أغلبهم على أغلى السيارات واليوم يرفضون المنافسة التي من شأنها تحسين مستوى الاطباء بالتعليم الخاص سواء بالمغرب أو الاطباء القادمون من الخارج ويعتبرون المستشفيات ملكن خاصا بهم عوض الإجهاد يقضون وقتهم في الاضربات أنهم أطباء المستقبل متخصصون في االاضربات

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

10
0
أضف تعليقكx
()
x