لماذا وإلى أين ؟

بركة وولد الرشيد يهددان بالإستقالة من حزب الميزان

كشف مصدر قيادي بحزب الإستقلال، في تصريح لـ”آشكاين” عن تفاصيل تهديد كلا من نزار بركة الأمين العام محمد ولد الرشيد، القيادي بذات الحزب بالإستقالة من المهام المسندة لهم، بسبب التسابق على المواقع القيادية بالشببية الإستقلالية.

وقال القيادي الذي تحفظ عن ذكر إسمه، أنه خلال إجتماع اللجنة التنفيدية لحزب الإستقلال الذي أعقب المهرجان الخطابي بالعيون، هدد حمدي ولد الرشيد بالإستقالة من الحزب ومن البرلمان إذا لم يتم إلغاء مخرجات لجينة أحدثها بركة للإعداد لتصور متوافق عليه حول المؤتمر القادم لشبيبته”، مضيفا أن “بركة رد على ولد الرشيد، قائلا: “إذا كنت ستقدم إستقالتك من أجل خرق القانون فأنا سأقدم إستقالتي من قيادة الحزب حفاظا على القانون”.

وأردف المصدر أنه بعد تبادل التهديدات تم الإتفاق على أن تعد اللجنة التنفيدية تصورا حول الشبيبة على أن يعقد الكاتب العام لشبيبة الإستقلالية، عمر العباسي، إجتماعا للمكتب التنفيذي مساء اليوم الإثنين 6 ماي الجاري”.

جناح ولد الرشيد وورثة شباط

وتعود تفاصيل الصدام بين بركة وولد الرشيد بشأن شبيبة حزبهما، حسب المصدر نفسه إلى شهر ماي من السنة الماضية عندما بدأ الصراع في الشبيبة بين توجه يقوده عبد القادر الكيحل، الكاتب الوطني السابق، وتوجه يقوده محمد ولد الرشيد بدعم من عمر العباسي الكاتب العام الحالي والذي جاء بإيعاز من ولد الرشيد ودعا لعقد إجتماع اللجنة المركزية شهد إنزالا كبيرا إعتمد فيه على أشخاص لا علاقة لهم باللجنة المركزية وتم تنصيبهم باللجنة التحضرية بينهم 30 فرد من مدينة العيون، والغرض من هذا الإنزال هو ضمان عضوية المجلس الوطني المقبل لهؤلاء الأشخاص للتحكم في الشبيبة عبر تمهيد الطريق للمحسوبين على ولد الرشيد لعضوية المكتب التنفيدي وأن يتم وضع الكاتب العام الذي يردونه”، يقول المصدر.

وتابع القيادي أن عقب هذه الأحداث إجتمع المكتب التنفيدي والذي به أغلبية تابعة للكيحل وإتخد قرارات أسقطت كل ما كان يعد من طرف جناح ولد الرشيد، إذ قام الكيحل بتوجيه رسالة إلى الأمين العام للاستقلال نزار بركة يعرض فيها تفاصيل الصراع والحلول المقترحة، فقام بركة بعقد إجتماع مع المكتب التنفيدي بجميع توجهاته وإتفقوا على أساس أن يتم تجميد اللجنة التحضيرية ويتم إحداث لجينة فيها 6 أشخاص 3 من كل توجه، إضافة إلى الكاتب العام ورئيس المجلس الوطني”.

وأردف المتحدث أن هذه اللجينة التي أشرف بركة على إحداثها عقد 4 إجتماعات كان أخرها بمنزل محمد ولد الرشيد في بوسكورة، والذي تم خلاله الإتفاق على تاريخ المؤتمر وعميلة إنتداب المؤتمرين وكذا اللجان التي تشتغل في اللجنة التحضرية ناهيك عن التصور الخاص بتطوير عمل الشبيبة، وكلف ولد الرشيد بأن ينسق مع بركة لعقد اجتماع مع هذه اللجينة للقيام بالإجراء ات المتبقية، لكن بالمقابل عمل هذا الجناح على تجميد المخرجات لأنهم إعتبروا  انفسهم يشكلون الأغلبية في جين هم أغلبية هشة”، وفق تعبير المصدر.

وزاد المصدر أنه مباشرة بعد لقاء العيون وقع صدام بين الجناحين في شبكات التواصل الإجتماعي، ولما إنعقد المجلس الوطني بدأ الإنتقاد اللاذع على وضع الشبيبة، عندها تدخل بركة وقال إن مؤتمر الشبيبة سيكون في شتنبر المقبل، لكن ذلك لم يعجب ولد الرشيد الذي طالب بإلغاء كل مخرجات اللجينة  وإحداث اللجنة التحضرية، مهددا بالإستقالة إدا لم يتم تحقيق مطالبه فرد عليه بركة بالتهديد بالإستقالة من منصبه.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x