داداس لـ”آشكاين”: اللي مكيصومش شغلو هداك (حوار)

بمناسبة شهر رمضان، يحل معنا في سلسلسة من الحوارات الخاصة على موقع “آشكاين”، مجموعة من الشخصيات الفنية والسياسية والرياضية للحديث عن كيف يقضون أوقاتهم خلال هذا الشهر.. وهي مناسبة أيضا للتطرق معهم إلى مناقشة بعض القضايا التي تشغل بالهم في دردشات حوارية متفرقة.

وسيحل معنا اليوم في هذه الفقرة الفنان المغربي والكوميدي “عزيز داداس” الذي سيتحدث معنا حول طقوسه في رمضان وبعض اللحظات الخاصة التي يقضيها خلال هذا الشهر الفضيل.

بداية مرحبا بك الفنان عزيز داداس معنا على موقع “آشكاين” في هذه الدردشة الرمضانية.

شكرا لكم على هذه الدعوة الكريمة

كيف تقضي شهر رمضان وهل لديك عادات خاصة؟

أقضي شهر رمضان كباقي المغاربة وأحرص على قضائه وسط العائلة، كما أخلي برنامجي من أي عمل محتمل، اللهم بعض الأنشطة الخفيفة والمحترمة أو عقد لقاءات صحافية.. وبحكم أنني أغيب طيلة أيام السنة فأنا أحاول دائما أن أكون وسط أهلي ووالدتي لأنني أحب “اللمة العائلية”.

 تطل هذه السنة لأول مرة في عمل “سيتكوم” بعدما كنت ترفض المشاركة في السيتكومات بسبب الانتقادات الموجهة لهذا النوع من الأعمال، لماذا غيرت رأيك؟

أولا لأنه ولأول مرة يعرض علي عمل شهورا قبل رمضان، وهو عمل تم تصويره في شهر شتنبر الماضي، وبالتالي كان هناك وقت كاف للإشراف على هذا الإنتاج الإبداعي، ومناقشة السيناريو والتفاصيل. إضافة إلى كون الشركة المنتجة هي نفسها الشركة التي سبق أن أنتجت جميع أفلامي الناجحة، مثل: الطريق إلى كابول، ودالاس، وساعة في الجحيم، وبالتالي أتمنى أن يلقى العمل إعجاب الجمهور والمتابعين المغاربة، على الأقل حتى لا يضيع مجهودنا.

ما رأي عزيز داداس في بعض التوجهات الداعية إلى حرية الصوم وعدم إلزامه على الجميع؟

صراحة تربينا على الصيام وهذا ما يفرضه المجتمع الذي نعيش فيه، وهناك من لديه الرخصة في الصيام أو من عدمه إذا كان مريضا أو لديه عذر آخر، أما بخصوص دعاة الإفطار في رمضان “فكل واحد حر في راسو وشغلو هداك حنا العام كامل وحنا خدامين كناكلو وكنتنفسوا منقدروش نصبرو غير شهر”، صراحة أنا أبتعد عن هذه النقاشات ولا أقبلها.