العمراني يكشف حيثيات المشادات بين مستشاري البيجيدي والبام بمجلس الرباط

تجدد نشوب مشادات بين مستشاري العدالة والتنمية ومستشاري الأصالة والمعاصرة، أمس الثلاثاء، بمجلس مدينة الرباط، ما نتج عنه عرقلة دورة ماي 2019.

ورغم توفر النصاب القانوني لانعقاد الدورة الجماعية، إلا أن رئيس مجلس مدينة الرباط، محمد صديقي، أعلن عن رفع الجلسة بعد انطلاقها، بعد سيطرة مستشاري البام على المنصة، معتبرا أن إعلانه رفع الجلسة جاء لتعذر إجرائها، مشيرا إلى أن ما رفعته المعارضة من يافطات تحمل مطالبها، قد تم ادراج بعض منها ضمن أعمال الدورة، وأنه طلب من ممثلي المعارضة الالتحاق به في مكتبه للتحاور قبل افتتاح الدورة دون أي استجابة منهم، كما طالب من السلطة توفير الأجواء السليمة لإجراء الدورة.

ومن جهته، قال لحسن العمراني، نائب عمدة الرباط، في تدوينة له: “مؤسف ما وقع من عرقلة لأشغال دورة ماي 2019 لمجلس العاصمة، وزاد: “اكتمال النصاب القانوني، وحضور جل أعضاء المجلس، وإدراج 13 نقطة في الجلسة، لم يشفعا في البدء”، مضيفا “المطالبة بتطبيق القانون، والذي يعتبر أمرا محمودا، لا يتم بأساليب غير مشروعة وغير قانونية”.

وبالمقابل، رفع مستشارو الأصالة والمعاصرة يافظات تطالب بتقديم حصيلة افتحاص قسم التعمير، الذي يعد أحد مطالب المعارضة وكذا بالمصادقة على تسمية أزقة وشوارع وساحات بالمدينة، والحسم في تحويلات مالية، والدراسة والمصادقة على تعديل وتتميم شروط استغلال الملك الجماعي من طرف ترامواي الرباط سلا، وغيرها من النقط..