لماذا وإلى أين ؟

نقابات لأمزازي: قمع أساتذة الزنزانة9 إعلان عن العجز في إيجاد حل حقيقي لملفهم

في ظل إستمرار التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 9″، في خوض الأشكال الإحتجاجية لتحقيق ملفها المطلبي، وجهت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلا، رسالة إلى سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بشأن ملف الأساتذة المذكورين.

وقالت النقابات التعليمية، في رسالتها التي توصلت “آشكاين” بنسخة منها: “نبادر بمراسلتكم من جديد في شأن ملف أساتذة الزنزانة 9، الذين يواصلون احتجاجاتهم بتمديد إضرابهم الوطني والاعتصام الممركز بالرباط لأسبوع آخر مع إمكانية التمديد”، مضيفة أنه “مع استمرار سياسة التسويف والمماطلة من قبل الحكومات المتعاقبة ووزارة التربية الوطنية في وضع حد لهذا الملف منذ موسم 2012/2013، وفشل الحوار القطاعي في إيجاد مخارج مجدية لأزمة النظام التعليمي المتفاقمة ولمعالجة أوضاع الشغيلة التعليمية المتأثرة بالتشريعات التراجعية، يتم مقابلة احتجاجات أساتذة الزنزانة 9 بالقمع والاعتقالات كما حصل بالرباط يومي فاتح و7 ماي”.

وإعتبرت النقابات أن قمع أساتذة الزنزانة9 يعتبر إعلانا عن عجز المسؤولين في إيجاد الحل الحقيقي العادل والمنصف لهذا الملف، والذي كان سيتم حله إضافة إلى جبر ضرر ملفات فئات أخرى متضررة لو تم الإسراع بإقرارالنظام الأساسي الخاص بأطر وزارة التربية الوطنية منذ 2014، بما يحافظ على مكتسبات نساء ورجال التعليم ويتدارك ثغرات الأنظمة السابقة.

ودعا المصدر الوزارة إلى نزع فتيل الاحتقان من خلال الاستجابة للمطلب الأساسي لأساتذة الزنزانة 9، عبر تمكينهم من ترقية استثنائية بأثر مادي وإداري منذ 2012/2013.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن محلي
المعلق(ة)
9 مايو 2019 15:19

من يعرفني بالمعايير العلمية و الأخلاقية و التدبيرية التي تم بها إسناد قطاع التربية و التعليم إلى المسمى “امزازي” خريج مدرسة “الأسياد و العبيد”؟؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x