2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن
يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد
بعد الذي قاله أبو سحر مشكورا لم يعد لي ما أقوله سوى أن الإسلام جاء في البداية لنصرة المستضعفين في الأرض ، وعندما ترى هؤلاء المستضعفون يفرون منه فهذا يعني أن هناك خللا ما.كما أود أن أقول إن حثالة القوم هم أمثال هذا الشخص الذين يتاجرون فينا باسم الدين
?????Combien te payent tes amis du golf?
حد الجاهلين ، مستعلي المركز بدعم البلداء، يصرح في مجلس (خليجي) أن الكنيسة تستقطب حتالة المسلمين ، وأن الاسلام يستقطب نخبة النخبة في الغرب ..وكنت قد عزمت أن أترك هذا الفضاء قليلا في هذه الأيام المباركة ، ولولا هذه السفاهة وهذه البلادة التي يروجها بعض المستعلين بدعم من بلداء البترودولار، لبقيت معتكفا مستنكفا عن كل كلام بذيئ .
أيها المتعالم المسمى أبو….. ولو كما قلت بعظمة لسانك قرأت آلاف الكتب ، فإنه عليك أن تسأل الله أن يعلمك ويؤتيك الحكمة ، لأن قراء الكتب بلا حكمة وعلم رباني كمثل دابة تحمل اسفارا وليس عيبا وصفكم بالدابة مادام كبيركم الذي علمكم اللغو وضعكم بين البغل والحمار.لقد تألمت كثيرا لكلامكم وقولكم أن المسيحية تأخذ حثالة المسلمين ، ليس لعدم صوابه ويقينه ولكن لعشوائيته وضلاله ونزلت به من مقام (العالم) إلى مقام (العامة) حيث تحدثت في أمر خاص جدا وفيه إساءة أدب مع رب العالمين الرحمان الرحيم وإساءة مع خلقه المستضعفين الذين سميتهم حثالة قبل حتى أن يرتدوا عن دينهم، فسميتهم حثالة المسلمين وهنا تنتصب مسؤولية أمثالك وحق الناس عليها يوم القيامة كمتهم بالتقصير في نشر دين الله ليس بما يستوجبه من طاعات وتعبد يقرب لله فقط ولكن وهذا هو المهم بما يضمنه من تربية على الإنسية التي تشربت عميق مغزى رسالة الاسلام وهو إسعاد الإنسان بأمر الله عز وجل الذي يقول فيه ﴿ إِنَّ اللهَ يَأمُرُ بِالعَدلِ وَالإِحسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُربَى وَيَنهَى عَنِ الفَحشَاءِ وَالمُنكَرِ وَالبَغيِ يَعِظُكُم لَعَلَّكُم تَذَكَّرُونَ ﴾… تأملوا قوله تعالى : ينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي …إن رسالة الإسلام تريد لنا سعادة الدارين وبعض المنتفعين من إقصاء بعض مقاصد الاسلام في إقامة العدل يندفعون للحديث عن الدار الآخرة وعن العقاب والثواب والجنة والنار ويتجاهلون عن سبق إصرار نصيب الناس من الدنيا تواطؤا مع الظالمين الذين لا يكترثون لأمر الله …
وأستغفر الله العظيم .