برلماني عن البيجيدي: الكنيسة تستقطب حثالة المسلمين والمهاجرين المنحرفين (فيديو)

ذهب البرلماني المقرئ أبو زيد عكس الخطاب الداعي إلى التسامح واحترام الحرية الدينية، بتحقيره واستهزائه من المسيحية والكنسية وممن يختارون اعتناقها، وذلك أياما قليلة على الزيارة التاريخية التي قام بها البابا فرانسيس إلى المغرب، والتي أعطت بعدا جديدا في علاقة تعايش الأديان في مجتمع واحد.

المقرئ وصف  المسلمين الذي يختارون اعتناق المسيحية بأنهم حثالة، وبأنهم مجرد منحرفين ومطرودين وأميين تلتقطهم الكنسية، خاصا بالذكر أمام شيوخ ودعاة عرب المهاجرين الشباب المتحدرين من دول شمال إفريقيا تحديدا، حين قال “أبناؤنا الآن الذين يتنصرون في أوروبا مهاجرون من شمال المغرب العربي، لديهم تكوين إسلامي ولغوي ومعرفي يساوي صفر”، واصفا إياهم بأنهم ضائعين منحرفين مطرودين من الدراسة تلتقطهم الكنسية. فيما اعتبر أن الأوروبيين الذين يختارون دخول الإسلام “زبدة”.

وجاء سياق تحقير المقرئ أبو زيد للمسلمين المعتنقين للمسيحية في برنامج “سواعد الإخاء” السعودي، الذي حل فيه ضيفا رفقة مجموعة من “الشيوخ” والدعاة” تفاعلوا إيجابا مع ما ذهب إليه. قال فيه إن علماء كروجي كارودي ليوبورد فايس وموريسون، يحلقون ويكبرون في سماء العلم والمعرفة، لكنهم بحسبه لا يجدون دينا يليق بمستواهم التأملي والفكري والمعرفي الذي وصلوا إليه إلا في الدين الإسلامي.

ويأتي موقف البرلماني أياما قليلة على تهجمه على علماء مشهورين من بين عالم الفيزياء البريطاني الراحل ستفين هوكيغ، الذي تجرأ ووصفه بأنه حمار وأنه أذكى منه. واسترسل حينها المقرئ في تحليله لكتب العالم المشهور أمام الحاضرين في ندوة نظمتها شعبة الدراسات الإسلامية بكلية بنمسيك حول موضوع “الإلحاد الجديد بين أسبابه النفسية والمعرفية”، أنه “لا يمكن لأحد أن يفهم ما كتبه هذا العالم في كتابه brèves réponses aux grandes questions”، داعيا الحضور إلى قراءته.

وبحسب البرلماني، فإن العالم البريطاني كان خاطئا في مناقشته للغيب والله والزمن في كتابه، معتبرا أن الزمن لم يكن قبل الكون لأن الكون خُلق وخُلق معه الزمن، وبالتالي، يخلص المقرئ، لا يمكن أن نطرح أسئلة عن ماذا كان قبل الزمن.

https://www.youtube.com/watch?v=T1_t2RLaLrQ