لماذا وإلى أين ؟

الفيزازي: لي كيفطر علنا الدولة غدي تخلي دار بوه أو سيذبحه شي داعشي

ضمن فقرة “دردشة رمضانية” تستضيف “آشكاين”، الشيخ محمد الفيزازي، أحد رموز السلفية الجهادية سابقا، والذي كان محكوما بـ30 سنة سجنا على خلفية قضايا إرهاب، قبل أن يتم العفو عنه إبان حراك 20 فبراير من سنة 2011.
الفيزازي الذي قام بمراجعة فكرية لما كان يدعو له، تحدث لـ”آشكاين” عن كيفية قضائه ليومه الرمضاني وموقفه من دعاة الإفطار العلني في رمضان.

بداية مرحبا بك شيخ الفيزازي، وشكرا على تلبية الدعوة.

شكرا لكم في “آشكاين” على الدعوة الكريمة.

كيف يقضي الشيخ الفيزازي يومه الرمضاني؟

أبدأ بصلاة المغرب، وأنا أقدم الفطور على الصلاة، أفطر ولو بتمرات أو ماء تم أصلي، وبعد الإفطار أهيئ الدرس للمسجد حيث ألقي درسين في مسجدين كل يوم، واحد أقدم فيه درس العشاء ومسجد أخر أقدم فيه درسا في صلاة الفجر، وهو درس ديني وعضي وإرشادي، بعدها أجلس مع الأهل والأولاد وبعدها أتابع الأخبار الوطنية والعالمية وأخذ نصيبي من تلاوة القرآن الكريم تم أخلد إلى النوم.

أقوم قبل صلاة الفجر بحوالي ساعة لتناول السحور وتهيئة الدرس الذي ألقيه مع صلاة الفجر، وبعد صلاة الفجر أعود للبيت وأتابع الأخبار وأتصفح مواقع التواصل الاجتماعي تم أنام لساعتين أو ثلاثة قبل أن أستيقظ وأؤدي صلاة الظهر وأنظر في حاجة الأسرة من تبضع وأخرج البنات الصغيرات للحدائق وأمارس رياضة المشي قبل أن أعود للبيت لانتظار الإفطار.

ما هي أكثر الأشياء التي تحبها والتي تكرهها في رمضان؟

أكثر شيء أحبه في رمضان هو الصيام والقيام والاتصال برب العالمين بشكل أكثر نجاعة كغير المسلمين الذين يكون لهم تصالح مع أنفسهم ودينهم، بالإضافة إلى هذا هناك الجو العائلي الحميمي مع الأطفال، وهو جو جميل جدا وكذا اجتماع الأسرة على مائدة.

أسوء شيء هو عندما أتجول في السوق وأرى مشاهد مخزية من بعض الشباب الطائش وهم يسبون الدين أو كما يقولون بالعامية الترمضينة، وينطقون بالفواحش والخصومات والسباب والعراك وهذا أمر يؤلمني غاية الألم.

موقفك ممن يطالبون بالحق في الإفطار العلني في رمضان؟

حقهم هذاك، إذا اختار الإنسان المعصية وكان يتلذذ بها فهذا حقه ولا دخل لنا فيه وإذا فطر في العلن الدولة غدي تخلي دار بوه أو سيذبح شي داعشي فالطريق من مصلحته ألا يثير الفتنة وألا يستفز المسلمين، نحن في دولة إسلامية وغذا أراد الإفطار أو ترك الصلاة أو شرب الخمر، لكن عليه ان يترك شارع المسلمين وألا يستفزهم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

6 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Fatima
المعلق(ة)
11 مايو 2019 13:16

Quelqu’un comme Mr Elfizazi on doit l’ignorer totalement on doit meme pas prendre la peine de lui poser des questions il n’est rien . Alors je pose la question au journaliste qui la interviewe qu’il est ton opinion sur sa reponse ? C’est une incitation a la haine et au meurtre . Il a fallu couper cour Monsieur le journaliste a cette honte et lui faire comprendre que les Marocains sont des hommes et des femmes libres que pas un cheikh de lui meme qui va leur faire peur .

مومن
المعلق(ة)
11 مايو 2019 03:02

الحنين الى داعش

فيصل
المعلق(ة)
11 مايو 2019 00:55

يجب التبليغ عنه لأنه يهدد سلامة المواطنين بهذه التهديدات الإرهابية المبطنة لإخوته من الدواعش

شهم
المعلق(ة)
10 مايو 2019 20:37

سيذبحه داعشي؟ ربما الشيخ يقصد سيذبحه سلفي متخلف يتبع نفس منهاج الشيخ الفيزازي..حين يدعي هؤلاء الظلاميون أنهم يحترمون المختلفين معهم يبدو الكذب واضحا في وجوههم..نتمنى أن يأتي يوما نتخلص فيها من هذه العقلية الدينية التي تمنعنا من التقدم والحياة.

ابراهيم
المعلق(ة)
10 مايو 2019 19:42

الي تيتيروا الفتنة راه معروف،ياك ما نسيت او نفكرك؟

يونس العمراني
المعلق(ة)
10 مايو 2019 19:16

سلم رمضان كريم يقول الشيخ المسمى الفيزازي داعشي سابق
أسوء شيء هو عندما أتجول في السوق وأرى مشاهد مخزية من بعض الشباب الطائش وهم يسبون الدين أو كما يقولون بالعامية الترمضينة، وينطقون بالفواحش والخصومات والسباب والعراك وهذا أمر يؤلمني غاية الألم.
وانا أقول أمرك يؤلمني غاية الألم. عجوز في سن 75 سنة أتته المراهقة الحمقاء ويضحك على فتاة عمرها لا يتجاوز 19 سنة اتقي الله في بنات ناس هذه الأفعل المريضة ليست من شيمة الرجال

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x