2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
إفطار الإمارات لصائمين مغاربة يؤكد استمرار الأزمة بين البلدين

غاب سفير دولة الإمارات المتحدة بالمملكة المغربية، علي سالم الكعبي، يوم الاثنين 13 مايو الجاري، عن حفل إعطاء الانطلاقة لحملة ” الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي لإفطار الصائم لعام 2019″، التي أعطى انطلاقتها سعيد مهير الكتبي القائم بالأعمال بالإنابة لسفارة الامارات بحضور سيف خليفة الطنيجي سكرتير أول بالسفارة.
غياب علي سالم الكعبي عن هذا الحفل، يؤكد أن الأزمة مازالت مستمرة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية.
وعن هذه العملية قال سعيد مهير الكتبي القائم بالأعمال بالإنابة لسفارة دولة الإمارات بالرباط، أن “انطلاقة حملة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي حفظه الله لإفطار الصائم في المملكة المغربية لهذا العام ليست الأولى أو الأخيرة”، وأضاف أنها “تؤرخ لذكرى مرور 13 سنة على الانطلاقة الأولى لهذه المكرمة الإنسانية الأخوية التي أراد من خلالها سموه أن يُعزز جسر التواصل الإنساني بين بلدينا الشقيقين”.
وأضاف في تصريح صحفي أن “هذه المبادرة الإنسانية تأتي هذا العام تزامناً مع احتفاء الإمارات العربية المتحدة بـــ”عام التسامح 2019” في إطار المبادرة التي أطلقها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات -حفظه الله- لتكون عنواناً للتواصل والتعايش والتسامح بما يدعم روح التضامن العربي والإسلامي.
وتستفيد من مكرمة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لإفطار الصائم للعام الحالي أكثر من 150 جمعية من مختلف أنحاء المملكة المغربية الشقيقة وأكثر من 65 ألف أسرة مغربية. وتتضمن المواد الموزعة الدقيق والسكر والزيت والأرز والشاي والكسكس والطماطم والعدس والحمص والشعرية والتمر.
وتم توزيع مكرمة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لإفطار الصائم على ثلاث مراحل بالتنسيق والتعاون مع السلطات المغربية، المرحلة الأولى شملت أكثر من 30 ألف أسرة في المناطق الشرقية للمملكة، والمرحلة الثانية تشمل جهة الرباط سلا القنيطرة، والمرحلة الثالثة تهم المناطق الوسطى والشمالية والجنوبية للمملكة.
وتقوم سفارة الإمارات العربية المتحدة بالرباط بالتعاون مع السلطات المحلية بمنطقة ميسور(عمالة بولمان) بإطلاق حملة إفطار الصائم لمناطق ميسور وأوطاط الحاج وبوعرفة وطاطا وتالسينت وعين بني مطهر وفم ازكيد، وتشمل هذه العملية خلال العام الحالي 30 ألف أسرة في المنطقة الشرقية ضمنها عدد من السكان الرحل.
وتندرج هذه المبادرة في إطار روح الأخوة والصداقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات حفظه الله.
وتلقى حملة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لإفطار الصائم سنويا أصداء إيجابية لدى الأسر المغربية المستفيدة وجمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام بما يُعزز أواصر التعاون الثنائي.
شكرا لأبناء زايد الخير على ما قدموه للمغرب منذ الأب المؤسس ،مستشفى زايد ومستشفى الخليفة، ومشاريع اخرى،