2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تطورات جديدة في قضية اتهامات بالتحرش لمدير شركة “البيان” التابعة لحزب بنعبد الله

خرجت شركة “البيان ش.م” عن صمتها بخصوص ما راج من أنباء حول تقديم إحدى المستخدمات بالشركة لشكاية ضد مديرها الإداري والمالي، تتهمه فيها بالتحرش.
وأكدت الشركة المذكورة تقديم المستخدمة للشكاية بالتحرش، معتبرة (الشركة) أن “الخطوة التي أقدمت عليها المستخدمة في حق مديرها فاجأت الجميع”، مضيفة ” أن هذه الخطوة تجسد سلوكا ربما تود مقترفته استغلال سياق ما أو تداول موضوع معين على الحقل الصحافي والقانوني الوطني”، في إشارة لقضية توفيق بوعشرين.
واعتبرت الشركة نفسها في بيان لها، حصلت “آشكاين” على نسخة منه، أن الخطوة “تسيء للمؤسسة ككل والهيئة السياسية التي تقف وراءها”، أي حزب التقدم والاشتراكية المالك للشركة، مؤكدة أنها “لن تقبل به أو تسكت عنه”، مؤكدة (الشركة) ” احتفاظها بحق اللجوء للقضاء ضد كل من يسعى أو يناور لتلطيخ سمعتها أو سمعة أطرها، ولرد الاعتبار لكرامة المستهدف شخصيا وكرامة هذا الصرح الإعلامي الوطني التقدمي”، حسب تعبير البيان.
وتعليقا على هذا الموضوع، اعتبر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبد الله، في تصريح سابق لـ”آشكاين”، أن “ما يروج من أنباء حول الموضوع كذب وافتراء”.
وأضاف بنعبد الله أن هذا الأمر “يفسر بموضة ما يجري اليوم، خاصة بالنسبة للصحفي الموجود رهن الاعتقال”، في إشارة لمدير نشر يومية “أخبار اليوم”، وموقع “اليوم 24” توفيق بوعشرين، الذي يتابع في حالة اعتقال “من أجل الاشتباه في ارتكابه لجنايات الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف واستغلال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وارتكابها ضد شخصين مجتمعين، وهتك عرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب”.