لماذا وإلى أين ؟

الأطباء يحرجون أمزازي والدكالي ويقاطعون حراسة الامتحانات

تفاعلت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بالمغرب، مع ملف طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، معتبرة أنه يعيش حراكا وتطورات خطيرة، بعد قرارهم الاستمرار في مقاطعة الدروس والامتحانات والتداريب بالمراكز الاستشفائية. إلى حين الاستجابة لمطالبهم.

واستنكرت الهيئة، في بيان لها اليوم الخميس، ما سمته لغة التهديد والوعيد التي بدأت تسود عند الوزارة الوصية بدل الحوار لحل الأزمة، معلنة أنها قررت مقاطعة حراسة الامتحانات بجميع أنواعها، وذلك إلى غاية الوصول لاتفاق بين التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب ووزارتي الصحة والتعليم.

‏واعتبرت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، أن إصرار أمزازي على تنظيم الامتحانات في ظل هذه الأزمة “قرار غير سليم وعديم الجدوى”، بل قد يفاقم الوضع و يؤدي لمزيد من التأزم وأمور قد لا لا تحمد عقباها، مشيرة إلى أن “مصلحة الوطن والجامعة العمومية تقتضي الجلوس إلى طاولة الحوار مجددا وتقديم مقترحات من شأنها أن ترتقي إلى طموحات الطلبة وتجيب عن مخاوفهم وتستجيب لتطلعاتهم”.

وكان وزير التربية الوطنية والتعليم العالي سعيد أمزازي اعتبر أن مطالب طلبة الطب تعجيزية وغير مقبولة، بعد رفضهم الاتفاق الذي تقدمت به وزارة التعليم بمعية وزارة الصحة، مضيفا أن الوزارة استجابت لكل المطالب المشروعة، داعيا الطلبة إلى الرجوع لأقسام الدراسة.

وأكد الوزير أن الامتحانات ستجرى “بعدما استوفت الوزارة جميع الحلول مع الطلبة واتخذت الإجراءات المناسبة من أجل استدراك ما ضاع من الزمن الجامعي بالنسبة لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، وحددت تواريخ إجراء الامتحانات”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

6 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
متتبع
المعلق(ة)
28 مايو 2019 23:04

اذا افترضنا ما تقولونه صحيح بخصوص الطب الخاص اذا علينا رفض كل حاملي الدبومات الاتية من الشرق لانها جلها خاصىة واريد توضيح شيء ما ان الولوج الى الحامعة الخاصة اصعب من العمومي فهناك عمليات اختيار وبعظها امتحان وشخصيا اختي لم تقبل لعدم نجاحها رغم توفرها على معدل 15 والان تدرس بتونس

MOHAMMED
المعلق(ة)
27 مايو 2019 18:55

يجب حذف التعليم الخضوضي prive من الابتدائي الى العالي

Marmar
المعلق(ة)
24 مايو 2019 02:54

إذا لم تستحي فصنع ماشئت

نعم للخوصصة نعم للمنافسة:
المعلق(ة)
24 مايو 2019 02:00

واحد من الروض ووالديه كيخلصو اعليه فالخصوصي،ودابا كيخلصو اعليه 13مليون فالعام، وكيقريوه أحسن الأساتذة.وانت المكرد للي قاري فابور حاسدو مالك أناني .أسبدي المنافسة مزيانة،غادبة تنزل الثمن اديال العلاج.وا الأطباء اديال العمومي محتاكرين مجال التطبيب وراهم مفيهم لا رحمة ولا شغقة على المسكين.

الفاهم
المعلق(ة)
24 مايو 2019 01:21

دبلوم الكليات الخاصة غير معترف به بمقتضى القانون فالمعاهد الخاصة لا تخضع لأي مراقبة من طرف الدولة، معدلات الولوج ابتداءا من ١٠ بينما هي ١٦ في الكليات العامة، الامتحانات شكلية و النجاح للجميع، كيف تريدون معادلة دبلوم “مشترى” بدبلوم عام “جابوه على دراعهم”، و إدا كانت هده الكليات “واعرة” لماذا تحتاج الرجوع للكلية العمومية و المستشفى العمومي الشعبي؟ هل لأن دبلومكم غير معترف به و يحتاج المرور من الكلية العمومية؟ أم أن مرضى الشيخ زايد يرفضون أن تتدربو فيهم فتريدون المستشفبات العمومية لتتعلمو في أصحاب الراميد؟؟؟ ما هده السكيكوفرينيا؟ إدا كانت الكليات الخاصة معتمدة فعلا فيجب أن تكون قائمة بداتها، ياك هي بهدف غير ربحي؟ فل تبرهن على دلك و لتقم بدورها التكويني كاااااملا، أو هل تعرف فقط جمع الأموال؟ أولم يقولو أن الهجف هو أن تساعد الكلية العمومية؟ إوا من الأول لاش رخسو ليهم ملي باغين يرجعو للعام كانو يزيدو الكليات العمومية؟؟؟ عااااااقو بكم و الله يعطي العز لطلبة الطب زمطوكم، ولاد الشعب جايبينها على دراعهم ، أما العياشة و المريقية راه كترو، و السلام

الريفي
المعلق(ة)
23 مايو 2019 22:04

يريدون إرث المستشفيات والتضحية بطلاب الطب الخاص وهذا حرق لدستور البلاد وهي نية للقضاء على هذه التجربة من البداية وترك الطب العام مجانا حتى لأبناء الاغنياء الذين يسكن الكثيرون منهم إحياء راقية كطريق زعير بالرباط و كلفورنيا بالدار البيضاء وحصلوا على البكلوريا بالتعليم الخاص ويصرخون اليوم كالأطفال ماما حصلت على 18/20

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x