لماذا وإلى أين ؟

إحدى مُتهِمات مدير “البيان” بالتحرش تكشف لـ”آشكاين” عن تفاصيل مثيرة

في أول خروج إعلامي لها، كشفت إحدى المشتكيات بمدير شركة “البيان” التي تصدر جريدتي “البيان” و”بيان اليوم”، التي تتهمه فيها بالتحرش (كشفت) عن تفاصيل غير معروفة حول هذه القضية.

وقالت ليلى أمين العمراني، في تصريح لـ”آشكاين، ” إن هناك مشتكيتان بالمدير المذكور وليست واحدة، وأنا واحدة منهما”، مضيفة أنه “سبق لها أن وضعت شكايتها ضد ذات المدير لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، تتهمه بـ”التحرش والعنف والطرد التعسفي بعد 16 سنة من العمل”، حيث تم استدعاؤها والاستماع لها، واستدعاء المدير ذاته والاستماع له وأحيلت الشكاية على خلية مناهضة العنف ضد المرأة ليتم حفظها فيها فيما بعد”، مطالبة بـ”إعادة فتح التحقيق في الملف”.

وأوضحت ذات المتحدثة أن المدير المشار إليه كان “يحاول استدراجها لغرض في نفس يعقوب ليوقعها في ملف أخلاقي، وعندما لم تستجب له تحول إلى ممارسة العنف ضدها”، مؤكدة أن لديها ” شواهد طبية تثبت ذلك”، مشددة على أن ” شغل المدير الشاغل هو التحرش بالعاملات لديه، وأنه كان كثير السكر، ويستعمل سلطته ضد النساء العاملات لديه، ومن بينهن هي، لكنها كنت تواجهه بالقول: لو كنت أريد الفساد مع المديرين لقمت بذلك مع من اشتغلت معهم من قبل”.

وأوضحت العمراني، أنها بعد ذلك “تعرضت لطرد تعسفي، والسبب المباشر هو نزاع وقع خارج مقر العمل بينها وبين المدير حول موقف السيارة، بعدما كان قد ضيق عليها وجردها من المهام، حيث حولها من مصلحة التسويق إلى الأرشيف، وفي المحكمة استعانة بشاهدة زملائها في العمل الذين شهدوا لصالحه تحت الضغط، بعدما كانوا قد أصدروا بيانا تضامنوا فيه معها عندما كانت كاتبة للمكتب النقابي للاتحاد المغربي للشغل بذات الشركة”.

وكانت شركة البيان ش.م، قد خرجت عن صمتها بخصوص ما راج من أنباء حول تقديم إحدى المستخدمات بالشركة لشكاية في مواجهة المدير المالي والإداري لذات الشركة، تتهمه فيها بالتحرش.

وأكدت الشركة المذكورة في بيان لها، تقديم المستخدمة للشكاية بالتحرش، معتبرة (الشركة) أن الخطوة التي أقدمت عليها المستخدمة في حق مديرها “فاجأت الجميع”، مضيفة ” أن هذه الخطوة تجسد سلوكا ربما تود مقترفته استغلال سياق ما أو تداول موضوع معين على الحقل الصحافي والقانوني الوطني”، في إشارة لقضية توفيق بوعشرين، مؤكدة “احتفاظها بحق اللجوء للقضاء ضد كل من يسعى أو يناور لتلطيخ سمعتها أو سمعة أطرها، ولرد الاعتبار لكرامة المستهدف شخصيا وكرامة هذا الصرح الإعلامي الوطني التقدمي”، حسب تعبير البيان.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x