2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أحوزار: عصابات تتحكم في اختيار المشاركين في السهرات الفنية التي تعرضها القنوات المغربية

هاجم الفنان الشعبي الأمازيغي عبد العزيز أحوزار قنوات القطب العمومي، كاشفا أنه إلى جانب عدد من الفنانين الأمازيغيين، تعرضوا لإقصاء وعزل متعمدين من طرف ما وصفهم عصابات شركات إنتاج تتحكم في الحضور التلفزي، بمنطق بعيد عن التميز والإبداع، حيث تعتمد مبدأ الزبونية والوساطات، على حد تعبيره.
أحوزار كشف، في حوار مع “آشكاين” يُنشر لاحقا، أن الزبونية تتحكم في اختيار من يشاركون في السهرات الفنية التي تعرضها القنوات التلفزية المغربية، وهي التي كانت سببا في غيابه النهائي عن جمهوره، خاصة عبر القناة الثانية والأولى، مشيرا إلى أن الإقصاء الذي انتهجته قنوات القطب العمومي كانت له عواقب سلبية على عدد من الفنانين، حيث انتهت مسيرتهم.
وقال الفنان الأمازيغي الذي كوّن مجموعته الغنائية الأولى سنة 1992 “لقد تعرضت للإقصاء، رفقة عدد من الفنانين، كمصطفى أومكيل”، معتبرا أن هذا الأمر توجهٌ عام من طرف تلك العصابات والأشخاص وشركات الإنتاج التي تتعامل مع من تريد، وتقصي من يزعجها”، مضيفا “كيف يُعقل أن يتم إقصاء فنانين ذاع صيتهم مقابل فرضِ أسماء مغمورة على المشاهد المغربي. وهذا الإقصاء المتعمد دفع عددا كبيرا من الفنانين إلى اللجوء لإنشاء قنوات خاصة لهم في يوتيوب، للإبقاء على التواصل مع جمهورهم”.
واعتبر الفنان أن “هناك توجها لإقصاء الفنانين المعروفين، لأنهم يزعجونهم ولا يريدون الدخول في لعبتهم، وليس للأمر علاقة بالمقابل المادي، بل العكس حيث يلجأ عدد من الفنانين في مجالات عديدة إلى إعطاء مقابل مادي لكي يطلوا على جمهورهم في التلفزة المغربية، وأنا لن أقبل بفعل ذلك فلدي جمهوري الخاص”، واسترسل “شركات إنتاج تتعامل منع القنوات العمومية تفعل ما تشاء، حيث نجد نفس الوجوه تتكرر، وفنانون كثر يتم جلبهم للتلفزة المغربية لا علاقة لهم بالفن، بل حددت حضورهم أمور أخرى، حيث الوساطات والزبونية ومن يدفع المال هي المتحكمة في حضورهم”.
هل حتى الفن دخله الزبوزية؟ و المحسوبية و التبزنيس ؟على هذا الحساب كل شي خانز ؟ نقولها داءما اذا غاب القط فالفءران تخرج لتلعب؟ الدولة خاصها تعاقب السماسرة و المرتشين في جميع المجالات وبدون رحمة او شفقة وتشهر بهم وباسماءهم للعموم فسترون التغيير