لماذا وإلى أين ؟

عصيد: هذا ردي على اتهام ويحمان لي بمحاولة اغتياله

قال الناشط الأمازيغي أحمد عصيد، ردا على الاتهام الذي وجهه له أحمد ويحمان، رئيس “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، ومنسق رابطة إيمازيغن من أجل فلسطين”، بكونه (عصيد) “يحاول اغتياله”، (قال): “أطالب بعلاج نفسي للأخ أحمد ويحمان، الذي يعاني من اضطرابات نفسية، وبرانويا مزمنة، حتى ضد الناس الذين لا يسؤون إليه”، مؤكدا أنه لا ينوي اتخاذ أي إجراء قانوني لمتابعة ويحمان، لأن هذا الأخير “ليس في وضعية نفسية سوية”، حسب تعبيره.

وأضاف عصيد في حديث مع “آشكاين”، “لا أذكر في يوم من الأيام، أني تحاملت على السيد ويحمان، أو نعته بالاسم، أو تحدث عنه بأي شكل قاس، وصراعه ليس معي شخصيا، وإنما مع فاعلين أمازيغيين أخرين، ولكنه لا يحب كثيرا أن أنتقد توجهات الثيار الذي ينتمي إليه، وهو الثيار القومي العربي المتحالف حاليا مع الثيار الإسلامي الإخواني، بسبب فشل التيارين معا في بلوغ الأهداف التي يسعيان إليها”.

وأردف عصيد قائلا: “إن جوهر النقاش بيني وبين الثيار الذي يتواجد به ويحمان، هو حول مفهوم التطبيع الذي يقومون بتوسيعه ليشمل أي تعامل مع يهود، بينما نحن نعتبر أن التطبيع هو مع مؤسسات الدولة الإسرائيلية، التي ليس لي معها أية علاقة”، مشدد على أنه “ورغم كونه يصرح بأنه مع حق الشعب الفلسطيني في التحرر وإقامة دولته المستقلة، وأنه ضد إسرائيل وبناء المستوطنات، فإن ويحمان والتيار الذي ينتمي له يصرون على اتهامه بالتطبيع، بل واتهام حركة بكاملها، هي الحركة الأمازيغية، وهم لا يسمحون لهم بذلك، ويعتبرون ادعاءاتهم فارغة”، على حد تعبير عصيد.

“أما فيما يخص التهديد باغتيال السيد ويحمان أو غيره”، يقول عصيد، ” فنذكره بأن الذين يضعون لوائح الاغتيال ويهددون الناس في حياتهم ويكفرونهم، هم أعضاء الثيار الذي يتحالف معه (ويحمان)”، مشيرا إلى أنه “قد اعتقل كثير منهم بسبب الدعوة إلى الإرهاب والتنويه بأعمال إرهابية”، معتبرا أن “الحركة الأمازيغية، هي حركة مدنية مسالمة، ولم يسبق أن هددت استقرار البلاد بأي شكل من الأشكال”، وأن الصراع الذي تخوضه الدولة الأن هو “ضد الخلايا الإرهابية للثيار الإسلامي وليس ضد الحركة الأمازيغية”.

وأوضح المتحدث نفسه أن “المرة الوحيدة في حياته التي شاهد فيها أسلحة نارية بشكل مباشر، هي بعد الثورة الليبية وسقوط نظام القذافي، خلال زيارة قام بها إلى منطقة نفوسة ويفرن بليبيا حيث ألقى عدد من المحاضرات”.

وكان ويحمان قد حذر خلال مداخلة له في الندوة التي نظمها منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، تحت عنوان: “انتهاك ضوابط المحاكمة العادلة: قضية حامي الدين نموذجا”، وذلك صباح الجمعة 2 مارس الجاري، وبحضور وزيد الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، (حذر) “من إمكانية اغتياله من طرف أحمد عصيد”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x