مصدر يكشف لـ”آشكاين” علاقة تقاعد البرلمانيين باجتماع الأغلبية الحكومية

عقدت هيئة رئاسة الأغلبية المكونة للحكومة، مساء يوم الجمعة 2 مارس الجاري، اجتماعا تشاوريا مع رؤساء فرق الاغلبية بمجلسي النواب والمستشارين. بحضور الأمناء العامين لأحزاب الست،  ورؤساء فرق الاغلبية بمجلسي النواب والمستشارين.

وقال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني الذي ترأس الاجتماع، إن هذا الأخير عقد لتدارس البرنامج المشترك للأغلبية الحكومية، حتى تتمكن الحكومة من حل مجموعة من الملفات كالتعليم والصحة باعتبارها أولويات من أوليات الحكومة، مؤكدا على رغبة الأغلبية في تسريع العمل التشريعي من أجل رفع وتيرة العمل التعاوني والتشاركي.

وأكد العثماني، في تصريح لوسائل الإعلام، على أن الحكومة تأخذ بجدية هذه الملفات، ملفتا إلى أن اللقاء سيتطرق كذلك إلى أولوية الاستثمار للرفع من تنافسية الاقتصاد الوطني، وإصلاح الإدارة، ومحاربة الفقر ومحاربة الفساد، والجهوية المتقدمة كورش بدأه المغرب منذ 2015.

ومن جهته، وصف قيادي بحزب العدالة والتنمية، في تصريح لجريدة “آشكاين”، أن اجتماع رئاسة الأغلبية كجهاز منبثق عن ميثاق الأغلبية الذي تم توقيعه في الأسابيع الماضية بـ”العادي”، مؤكدا في ذات الوقت على أن “الإشكالات التي تطرح داخل الأغلبية الحكومية يمكن أن تحل داخل هذه الأجهزة قبل الوصول للمجلس الحكومية أو إلى البرلمان”.

وأوضح المصدر ذاته، أن من بين هذه الإشكالات تجد تقاعد البرلمانيين الذي يمارس بعض الحلفاء ضغوطا كبيرا على رئيس الحكومة من أجل التراجع عن إصلاحه عبر ضخ أموال في صندوق التقاعد من ميزانية الدولة، الأمر الذي رفضه البيجدي مند فترة ولا زالت الضغوط مستمرة”.