تنسيقية “الأساتذة المتدربين” تعود للإحتجاج بشوارع العاصمة

بعد هدوء نسبي، عادت “التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين”، لاستئناف احتجاجاتها، عبر وقفة احتجاجية التي سيتم تنظيمها يوم الأحد 11 مارس أمام البرلمان على الساعة 11:00 صباحا، داعية في هذا الصدد، كل الأساتذة والأستاذات وجميع النقابات التعليمية الست وكافة القوى الحقوقية والسياسية والجمعوية للمشاركة المكثفة والفعالة في هذا الشكل الإحتجاجي.

وطالبت التنسيقية ضمن بلاغ تتوفر “آشكاين” على نسخة منه،  “الدولة المغربية بحل الأساتذة المرسبين وإنصافهم رفقة كل المتضررين من هذا الفوج”.

وطالبت التنسيقية، بـ”محاسبة جميع المتورطين في هذا الملف من مسؤولين سابقين وحاليين، وكذا الكشف عن نتائج جميع التحقيقات المفتوحة بخصوص الجرائم المرتكبة في حق هذا الفوج”، على حد تعبير المصدر.

واتهم التنظيم ذاته الدولة المغربية بـ”ترسيب مجموعة من المناضلين والمناضلات في صفوف التنسيقية الوطنية وذلك بعد اجتيازهم بنجاح مباراة التوظيف دورة دجنبر 2016 والتي كانت لا تعنيهم وطبقت عليهم بدون سند قانوني، وكذا امتناعها عن كشف محاضر الامتحانات الشفوية لهذه المباراة ورفضها كشف الحقيقة أمام الرأي العام”.

وعبر أصحاب البيان عن استنكارهم لما وصفوها بـ”الحملة المسعورة التي يتعرض لها رجال ونساء التعليم في هذا الوطن”.

وأعلنت التنسيقية عن تضامنها مع “جميع قضايا الشعب المغربي العادلة والمشروعة، واحتجاجاته بالريف وجرادة وزاكورة وغيرها من المناطق المهمشة”.