2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بالصور..ساكنة تزنيت تنتفض ضد تردي خدمات الصحة وتتضامن مع “طبيب الفقراء”

آشكاين من تزنيت/ مصطفى بكار
بعد الوقفة الإحتجاجية المنظمة من طرف ساكنة إقليم تزنيت أمام المندوبية الإقليمية للصحة، قبل اسبوعين، عادت نفس الساكنة معززة بفعاليات جمعوية ونقابية وسياسية، بعد زوال اليوم الاحد 4 مارس، إلى الإحتجاج على الوضع الصحي بالمنطقة والتضامن مجددا مع الدكتور المثير للجدل المهدي الشافعي، وهذه المرة أمام المستشفى الإقليمي الحسن الأول بذات المدينة.
الوقفة التي دعت إليها جبهة تزنيت للدفاع عن الخدمات الإجتماعية، والتي حج اليها المحتجون من كافة مناطق الإقليم، ومن مدن اخرى مجاورة كأكادير وكلميم وسيدي إفني، تم التنديد خلالها بالوضع الصحي المتردي بالمنطقة، والمطالبة بتجويد الخدمات الإستشفائية التي يقدمها المستشفى الإقليمي الحسن الأول بمدينة تزنيت.
كما حمَّل المحتجون من خلال شعاراتهم المندوب الإقليمي للصحة بتزنيت ومدير مستشفى ذات المدينة، مسؤولية الوضع المتردي الذي وصل اليه القطاع الصحي بالإقليم، مطالبين مراكز القرار بالتذخل العاجل وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة في حق كل من له يد في ما يقع داخل أسوار المستشفى الإقليمي بتزنيت.
وجدد المحتجون من خلال نفس الوقفة، تضامنهم المطلق واللامشروط، مع المهدي الشافعي الدكتور المتخصص في جراحة الأطفال بمستشفى تزنيت، ضد كل ما يتعرض له من تشويش من طرف المسؤولين على قطاع الصحة، الذين يتابعون من وصفوه بـ “طبيب الفقراء ” بملفات “ملفقة”، حسب شهادات المحتجين، مؤكدين مؤازرتهم له في مجلسه التأديبي الذي سيعقد يوم الجمعة القادم بمقر المندوبية الجهوية للصحة بأكادير على الساعة الثالثة بعد الزوال.
وتحولت نفس الوقفة الإحتجاجية، إلى مسيرة على الأقدام نحو مقر عمالة تزنيت، والتي طالب عبرها المحتجون عامل الإقليم بالتدخل العاجل ورفع ما اسموها بـ “الحكرة ” التي يعاني منها ومازالت منذ مدة سنوات طويلة ساكنة الإقليم في ظل الصمت المطبق الذي تنهجه كافة الجهات المسؤولة.