“السلام الأخضر” يكشف سبب العواصف التي تضرب المغرب

كشفت دراسة علمية صادرة عن منظمة السلام الأخضر الدولية “غرين بييس” التي تعنى بالدفاع عن قضايا البيئة، عن سبب العواصف الكبيرة التي بدأت تضرب دول جنوب أوربا والبحر الأبيض المتوسط ومن بينها المغرب، والذي يكمن -بحسبها- في التدهور البيئي غير المسبوق والخلل الخطير في أنظمة المناخ الكرة الأرضية.

وحذرت المنظمة الدولية، من “ارتفاع منسوب مياه البحار وظهور بعض حالات الطقس المتطرفة على شكل عواصف عاتية”، متوقعة أن “تندثر أماكن عديدة من فوق سطح الكرة الأرضية ، مثل الجزر والمناطق الساحلية، وذلك بفعل جشع الانسان في استغلاله للثروات الطبيعية، بطريقة تدمر جميع أنظمة التوازنات الايكولوجية التي يُبنى عليها الكون”.

وسجلت منظمة السلام الأخضر، استنادا إلى إفادة طاقمها الميداني العامل بالقطب الشمالي، “ارتفاعا ملموسا في درجة الحرارة بمنطقة القطب الشمالي، وحدوث تقلص كبير وذوبان في الكتلة الجليدية، أدى إلى انتقال البرودة القصوى وتيارات الطقس العاصف الى بلدان وسط أوروبا وجنوبها، حيث سجلت عواصف ثلجية غير مسبوقة بايطاليا وبولندا واليونان والمغرب، وغيرها من الدول التي كانت حرارتها معتدلة على مدار السنة”.