لماذا وإلى أين ؟

هذا ما قررته “أمانة البيجدي” بعد استماع قاضي التحقيق لحامي الدين

وصفت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، متابعة المستشار البرلماني، عبد العالي حامي الدين، أمام القضاء، في قضية مقتل الطالب اليساري، محمد آيت الجيد بنعيسى، بـ”الكيدية”، مجددة تأكيدها على موقف “البيجيدي” بتوفير كل أشكال الدعم والمساندة لحامي الدين في هذه القضية.

من جهة أخرى، عبرت الأمانة العامة للبيجدي، في بلاغ توصلت جريدة “آشكاين” الإلكترونية بنسخة منه، عن “الرفض القاطع لأي مسّ بحرمة السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة”، معتبرة ذلك “خطا أحمرا يجعل من الشراكة مع الاتحاد الأوربي مشروطة باحترامه”.

وجددت قيادة الحزب “ثقتها في الموقف الوطني المتخذ إزاء هذه التطورات، تحت قيادة الملك محمد السادس”، داعية إلى “ضرورة مضاعفة التعبئة لمواجهة المناورات البئيسة لخصوم قضيتنا الوطنية العادلة”، مع تأكيدها على “انخراط الحزب إلى جانب القوى الوطنية الأخرى في هذا الورش الوطني الهام”.

وفي سياق آخر، “اطلع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام للبيجدي الأمانة العامة على مخرجات لقاء الهيئة العليا للأغلبية ورؤساء فرقها بمجلسي البرلمان، لا سيما الخطوات المتفق عليها من أجل تسريع وتيرة الأداء الحكومي والإنتاج التشريعي، باعتباره فرصة لإثارة النقاش الأوّلي حول برنامج الأغلبية، والذي تم تفويض إعداده والحسم في مضامينه إلى الهيئة المذكورة”، وفق تعبير البلاغ.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x