لماذا وإلى أين ؟

عندما خيّر الرميد المسؤولين بين حضوره بجنيف وإغلاق جريدة “بوعشرين”

كشفت مصادر متطابقة وجد مطلعة، أن مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، خيّر السلطات قبيل ساعات من اعتقال توفيق بوعشرين، مالك المجموعة الإعلامية “ميديا21″، بين عدم المشاركة في دورة مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة، التي انعقدت بجنيف نهاية شهر فبراير الماضي، واعتقال بوعشرين إذا كانت التهم المنسوبة له تتعلق بالصحافة.

وأكدت المصادر ذاتها، في تصريحات لجريدة “آشكاين” الإلكترونية، أن وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، أجرى اتصالات مكثفة مع كل من عبد الوافي الفتيت، وزير الداخلية، ومحمد أوجار، وزير العدل، ومحمد عبد النبوي، رئيس النيابة العامة، بغرض التأكد من طبيعة التهم التي يتابع بشأنها بوعشرين، وزادت “أنه بعد التأكيد على الطبيعة الجرمية لهذه التهم، وبأنها لا تتعلق بجرائم الصحافة والنشر، طالب الرميد بإرجاع مفاتيح المؤسسات الإعلامية التابع لبوعشرين تجنبا لعرقلة السير العادي لعملها”.

ويشار إلى أنه وفقا لبلاغ سابق للنيابة العامة فإن بوعشرين يتابع “من أجل الاشتباه في ارتكابه لجنايات الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف واستغلال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وارتكابها ضد شخصين مجتمعين، وهتك عرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x