لماذا وإلى أين ؟

الزهاري للصبار: من تضعهم اليوم في خانة البوليزاريو توسلت إليهم بالأمس

قال محمد ألزهاري، رئيس فرع التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات، ردا على تصريح محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أورد فيه “من يريد اليوم تبخيس عمل المؤسسة الوطنية هي جبهة البوليساريو وأنصارها في الداخل”، (قال الزهاري) إن هذا “التصريح الخطير الذي صدر عن مسؤول يفترض فيه أن يتحلى بالحكمة والتروي ووزن كلماته ومفرداته يصرح أمام الملأ: إما أن تكون معي وتسوق لمنتوج انتهى وفاشل وهو المجلس الوطني لحقوق الإنسان أو أنت مع البوليزاريو”.

وعبر زهاري عن أسفه لما وقع خلال ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني بسلا يوم أمس الأربعاء 7 مارس، مردفا ” لست مع البوليزاريو وأنت ومن أردت أن توجه لهم رسائلك لحجز مقعد لك في التركيبة المقبلة للمجلس تعرفون جيدا أنني وحدوي واعتبر أن الأقاليم الجنوبية المغربية جزء لا يتجزأ من التراب المغربي حتى عندما كان لك موقف سياسي آخر بالأمس القريب”، على حد تعبيره، وزاد “لن أكون معك ومنخرط مع من يطبل لك ويسوق لأطروحة المجلس المستقل والمتمتع بالمصداقية”.

وتابع الرئيس السابق للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، في رد توصلت به جريدة “آشكاين الإلكترونية، موجها مدفعه نحو الصبار، “من المؤكد جدا أنك تعيش لحظات عصيبة وانت الذي تعرف جيدا أن المجلس بقي عاجزا عن فك ألغاز كثيرة لملفات حقوقية شائكة من قبيل عدم الكشف عن حقيقة ما جرى لكمال العماري في آسفي، وما جرى بالشليحات بالعرائش وبخريبكة وقلعة السراغنة وزاكورة، وما يجري اليوم بالريف وبجرادة، ورغم ذلك تريد – مرغما – طبعا أن تسوق لأشياء غير حقيقية تعتقد خاطئا أنك من خلالها تخدم جهات معينة لتنال نقطة الامتياز أو ” نظافة الملف” بعد وضعك تحت المجهر قبل التعيين في المنصب الذي أصبحت تدرك أنك ستفقده قريبا”، وفق تعبيره.

واضاف زهاري، ” من تضعهم اليوم في خانة جبهة البوليزاريو توسلت إليهم بالأمس لينوبوا عنك في اقتراح تعديل تظن أنه سيعيدك إلى المجلس بتعيين محصن بواسطة ظهير ملكي بشكل مباشر دون أن يقترحك رئيس المجلس المقبل طبقا لما ورد في المادة 52 من نفس القانون. خاب ظنك مع كامل الأسف”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x