لماذا وإلى أين ؟

فيدرالية اليسار تستنكر الحملات الانتخابية السابقة لأوانها

استنكرت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي ما اعتبرته “حملات انتخابية السابقة لأوانها والتكييف المسبق للرأي العام تحضيرا لمخططات بديلة عن المخطط الفاشل السابق الذي يستعمل فيه المخزن أدواته القديمة والمحدثة”، في إشارة إلى التحركات الأخيرة التي قام بها حزب التجمع الوطني للاحرار، مشيرة إلى وجود “تجاوزات” بالوضع السياسي المغربي.

ونبهت فيدرالية اليسار، إلى “خطورة ما تشهده ساحتنا السياسية المغربية من تراجع متنام يعمق مظاهر الاستبداد والهيمنة ويكرس الإجهاز الممنهج على الحريات والحقوق في مختلف المجالات، وإشاعة منطق الترهيب والتخويف”، معتبرة أن “السياسات المعتمدة في ظل الملكية التنفيذية وصلت إلى الباب المسدود؛ الذي من تجلياته اعتراف الدولة بفشل نموذجها التنموي الذي لم تجن منه الطبقات الشعبية إلا كثيرا من القهر والتفقير”.

واعتبرت الهيئة التنفذية أن “المعالجة المسؤولة لقضايا الحريات والمساواة وحقوق الانسان والتنمية الشاملة أضحت اليوم ملحة ومترابطة”، مؤكدة أنه لا حل لذلك غير “إرساء الديمقراطية الحقة التي لن تستقيم عندنا إلا في ظل الملكية البرلمانية”، داعية إلى “حسم التردد بخصوص الإنخراط في مشروع بناء المغرب الديمقراطي الحداثي ووضع أسس ولبنات دولة الحق والمساواة أمام القانون”.

وطالبت الفيدرالية في بيان توصلت به جريدة “آشكاين” الالكترونية، بـ”فسح مجال المشاركة السياسية أمام النخب المحلية والوطنية النزيهة انطلاقا من احترام مبدأ تكافؤ الفرص ومحاربة مظاهر الفساد ولوبيات الريع بمختلف أشكاله وأنماطه وتبني استراتيجية تنموية متكاملة للنهوض بالجهات المهمشة من الوطن لتحقيق التوزيع المجالي العادل للثروة ولضمان السلم وتحقيق الإستقرار وتحصين وحدة التراب الوطني”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x