2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أخنوش يتحدث عن علاقة بنكيران وباها بصفقة تأمين المحروقات

اعتبر رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”، عزيز أخنوش، أن “كل ما قيل حول صفقة لتأمين تقلبات أسعار المحروقات، مجرد كذب، وأن من طلب البحث عن تأمين لهذه السوق بعد رفع الدعم عنه هو رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، ووزير الدولة الراحل عبد الله باها”.
وقال أخنوش في حوار خاص مع المجموعة الإعلامية “ميد إيديسيون” ، المالكة لجريدة “الاحداث”، و “ميد راديو”، ولوبسيرفاتور”، (قال) إن “رفع الدعم عن هذه السوق من طرف الحكومة كان مقسما على ثلاثة مراحل خلال سنة، وبعد مؤشرات عن إمكانية نشوب حرب بمنطقة الخليج بين إيران وبعض الدول، طلب مني بنكيران حينما كنت وزيرا بالنيابة عن وزارة المالية، البحث عن تأمين لهذه السوق”.
وأكد أخنوش أنه “تم توقيع إتفاق بحضور بنكيران ووزير الداخلية آنذاك، محمد حصاد مع ثلاث أبناك مغربية، من بينها البنك المغربي للتجارة الخارجية، للبحث عن عرض مناسب من أبناك خارجية”، مشددا على أن “كل ما قيل عن علاقته بالبنك المذكور لا أساس له من الصحة، لكونه لم يعد ضمن مجلس إدارته منذ 11 سنة”.
واستغرب أخنواش كيف لم يخرج بنكيران ليقول إن هذا الكلام كذب رغم علمه بالحقيقة، مرجحا “إمكانية تفجير هذا النقاش لكي يتم الضغط والتأثير لتشكيل الحكومة كما يريدون”، حسب قوله.
وكان الحزب المغربي الليبرالي، قد أصدر تقريراً مفصلاً يتحدث فيه عن ملابسات وشبهة استغلال النفوذ واستغلال المال العام من طرف عزيز اخنوش، خلال توليه لوزارة المالية بالنيابة عقب انسحاب “الاستقلال من الحكومة”، وذلك لحماية ثروته وتأمين شركته من تهديدات التقلبات المالية في السوق الدولية واستفادتها من امتيازات بالملايير.