2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
كليب “غزالي” لسعد المجرد..تقليد أعمى بطعم الميوعة

تعرض الفنان المغربي سعد المجرد لموجة غضب عارمة بعد إصداره لأغنيته “غزالي غزالي “، على شاكلة الفيديو كليب، بسبب ما اعتبره البعض”تمييعا” للموسيقى والفلكلور المغربي، الذي صبغة شبابية عليه، إلا انه فشل كثيرا في ذلك حسب عدد من المتتبعين.
إضافة إلى ذلك، اتهم البعض المجرد بسرقة ألحان الأغنية من أغنية جزائرية قديمة، فيما ذهب البعض إلى التركيز على “الميوعة” التي طبعت لقطات من الكليب، خصوصا قبلاته مع عارضة الأزياء التي مثلت معه، واللقطة التي تُظهر قردا في حضنه يقوم بـ”لحسه”، والتي استنكرها البعض واصفين الامر بـ”غير الأخلاقي”، وهو الذي يتابع في قضية جنسية خطيرة، فيما ذهب البعض إلى إنتقاد طريقة الرقص و”الكوريوغراف” التي تظهر غياب التنسيق بشكل واضح، وهو ما اعتبره المنتقدون “تقليدا أعمى” للفنانين الغرببين، “إضافة إلى العري والحركات الإباحية التي لا لزوم لها في الكليب”، حسب المتابعين.
من جهة أخرى، ذهب بعض المتابعين إلى اعتبار أن عدد المشاهدات الذي حصلت عليه الأغنية، لقياس نجاحها، ليس معيارا موضوعيا لأن المشاهد المغربي يميزه الفضول وهو ما يظهر جليا في عدد علامات “عدم الإعجاب” الذي حصلت عليه الأغنية إلى حد الساعة، وهو ما اعتبره البعض سابقة في أغاني سعد المجرد.
وفي ذات السياق، أكد متخصصون، أن الإرتفاع الكبير في عدد مشاهدات الكليب والذي ناهز أربعة ملايين، قد يتأتى بفضل حيلة “السبونسورينغ”، حيث يلجأ الفنان إلى ضخ أموال طائلة من أجل الزيادة في عدد المشاهدات لإعطاء مصداقية لعمله، وفي حالة سعد المجرد فإن أغنيته حصلت على أزيد من ستة ملايين مشاهدة في أقل من 24 ساعة، وهو أمر “غير منطقي” بحسب النقاد.
يذكر أن أغنية “غزالي غزالي ” أطلقها سعد المجرد مساء أمس الجمعة 9 مارس، بعد أن قدم من فرنسا خصيصا لإطلاقها برخصة قضائية وسيغادر المغرب يوم غد الأحد من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء في اتجاه الديار الفرنسية، إلى حين انتهاء قضية الاغتصاب التي يتابع فيها .