لماذا وإلى أين ؟

سفير اليابان بالمغرب: طوكيو لن تعترف أبدا بـ”البوليساريو”

المحفوظ طالبي / متدرب

قال السفير الياباني “طاكوجي هاناتي” بالرباط، إن ” المغرب يعتبر الوجهة الثانية للاستثمار الياباني على صعيد القارة الإفريقية” .

وأضاف في لقاء له، مع رئيس مجلس النواب المغربي اليوم، أن المغرب يوفر امتيازات تنافسية مهمة والعديد من الشركات اليابانية مهتمة بالاستثمار في المملكة في إطار وضع رابح-رابح للطرفين”، مذكراً بتواجد 68 شركة يابانية بالمغرب، تُشغل حوالي 40.000 من اليد العاملة المحلية .

واعتبر “طاكوجي” أن المغرب يتوفر على مقومات كبيرة تؤهله لاستقطاب الاستثمار الياباني، منها على الخصوص، تميزه بالاستقرار، وببنية تحتية متطورة، ويد عاملة مؤهلة، وموقع جيو-استراتيجي حيوي يربط بين إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط .

وفي ذات اللقاء أكد سفير طوكيو بالمغرب، بحسب بلاغ صادر عن مجلس النواب، على أن “اليابان لم تعترف إطلاقا، ولن تعترف أبدا بالجمهورية المزعومة” مضيفاُ بأن “اليابان تدعم دائما قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بهذه القضية”.
وذكر السفير، وفقا لنفس المصدر، بأن “اللقاءات التي تحتضنها اليابان في إطار “المنتدى الدولي بطوكيو حول التنمية بإفريقيا”، لا يتم خلالها استدعاء “الجمهورية الوهمية” مبرزا أن اليابان “توجه الدعوة فقط للدول الـ54 المعترف بهم دوليا، أعضاء الاتحاد الإفريقي”.

ومن جانبه، فقد أكد “الحبيب المالكي” على أن المغرب منخرط في مسار التسوية الأممية لملف الصحراء.
وقال إن “جذور هذا النزاع، ترجع لفترة الحرب الباردة، وهو نزاع إقليمي منذ البداية، والعالم أصبح أكثر وعيا بظروف وملابسات هذه القضية المصطنعة”، وفقا لتعبير البلاغ.

واستغل رئيس مجلس النواب اللقاء، وجدد دعوته لنظيره، رئيس مجلس النواب باليابان من أجل القيام بزيارة عمل للمغرب وبحث سبل تعزيز العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين وبين البلدين بصفة عامة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x