لماذا وإلى أين ؟

الحبيب المالكي يقترح على نظيرته خطة عمل لتفعيل العلاقات المؤسساتية بين الشيلي والمغرب

على هامش تمثيل السيد الحبيب المالكي لجلالة الملك محمد السادس بمناسبة تنصيب السيد سبستيان بينيرا رئيسا منتخبا لجمهورية الشيلية، استقبل رئيس مجلس النواب المغربي رفقة السيدة كنزة الغالي سفيرة صاحب الجلالة بالشيلي، من طرف نظيرته السيدة مايا فرنونديز اياندي رئيس مجلس النواب الشيلي يوم الاثنين 12 مارس 2018 بمقر المجلس بالعاصمة سنتياغو.

خلال هذا اللقاء النوعي شكر السيد الحبيب المالكي رئيسة مجلس النواب الشيلي على الاستقبال الاخوي الذي يدل على عمق وقوة العلاقة الثنائية بين البلدين، خاصة وهو اول استقبال تخصصه مباشرة بعد انتخابها على رأس المؤسسة التشريعية، كما تقدم لها بالتهنئة بالمناسبة، متمنيا لها كامل التوفيق في مهامها، و ثمن الحبيب المالكي مسار التنمية الديمقراطية والاقتصادية التصاعدي الذي تعرفه الشيلي، والذي يؤهلها للعب دور ريادي بالمنطقة، وفِي هذا الصدد أكد المالكي ان عمق توجه المملكة المغربية للشراكة والاخوة مع اصدقائها هو نابع من رغبتها في تبادل التعاون والتجارب وللمشترك بينهما على مختلف المستويات خدمة لشعوب البلدين، بناء على قيم السلم والسلام واحترام مكونات السيادة لكل بلد، وهو المرجع نفسه الذي يطبع عمق الصداقة العميقة بين جمهورية الشيلي والمملكة المغربية، والتي وجب ان تتطور اكثر فاكثر لما توازيه الإمكانيات الكبيرة التي تزخر به البلدين على جميع الاصعدة، وفِي هذا الصدد دعا السيد رئيس مجلس النواب المغربي الى ضرورة رفع مستوى التنسيق وتبادل التجارب بين المؤسستين التشريعيتين للبلدين وفق الصلاحيات والمهام الدستورية الموكولة لهما، حيث اكد على تفعيل اتفاقية التعاون الموقعة بين المجلسي مؤخرا بناء على خارطة طريق واضحة ومدققة، وفي هذا الصدد وجه السيد الحبيب المالكي رسميا الدعوة الى السيدة مايا فرنونديز اياندي لزيارة المغرب وتفعيل منهج تقوية العلاقات المؤسسية بين مجلسي البلدين.

من جانبها رحبت الرئيسة مايا فرنونديز اياندي بالسيد الحبيب المالكي، وعبرت له عن تقديرها لتمثيل جلالة الملك في حفل تنصيب الرئيس الشيلي الجديد، واكدت بالمناسبة جدية العلاقات الثنائية بين مجلس البلدين ، والتي وجب تطويرها وتنويعها على مختلف المستويات، مؤكدة حرصها على مواصلة التنسيق والتعاون مع مجلس النواب المغربي، ومرحبة بخارطة الطريق المقترحة تفعيلا لكل الاتفاقات والتنسيقات خدمة لمصالح المؤسستين والبلدين، مشيرة الى ان المغرب والتشيلي يمكن لهما ان يعملوا سويا لما يتميزان به من مميزات على مختلف الاصعدة من اجل المساهمة في مستوى التنمية الديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية.

ويشار الى ان رئيس مجلس النواب وبالموازاة مع مشاركته في حفل التنصيب التقى مجموعة من ممثلي الدول بهذه المناسبة حيث تم تبادل التحايا والتحاور في بعض القضايا المشتركة، فاتحا امكانية التنسيق والتعاون بين البلدين وفِي مقدمتهم السيد وزير خارجية جمهورية الشيلي الجديد، الذي ابلغ السيد الحبيب المالكي حرص جمهورية الشيلي في تعميق الحوار السياسي بين البلدين وتطوير العلاقات الثنائية مع المغرب وجعلها نموذجية، وأكد بالمناسبة الموقف الثابث لشيلي فيما يخص دعم الوحدة الترابية للمغرب. كما التقى السيد المالكي مع رئيس الاكوادور، ونائبة رئيس جمهورية الاوروغواي وغيرهم من الشخصيات الممثلة لدولها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x