2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الأبلق يدخل في إضراب “الإفراج أو الاستشهاد”

آشكاين/المحفوظ الطالبي
أرسل ربيع الأبلق، المعتقل على خلفية احتجاجات منطقة الريف نهاية 2016، رسالةً إلى الرأي العام، معلناً عبرها أنه “يدخل آخر إضراب عن الطعام”، متمنياً من أعضاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذين وصفهم بـ”أعضاء مجلس الوقاية المدنية”، ألا يكلفوا أنفسهم بزيارته، لأنهم و بتعبيره “مرفوضون وغير مرحب بهم بتاتا”.
واعتبر الأبلق، المحكوم بـ5 سنوات حبساً، والموجود بسجن طنجة “2”، أن رسالته رسالة وداع، قائلا: “وداعاً يا أحرار الوطن. وداعاً يا أماه. وداعاً أيها الريف”، مشيراً إلى أنه يرفض كل من سيحاول أن يُناقش معه موضوع الإضراب، ويحاول اقناعه بالتراجع عنه.
وأرجع مراسل موقع “بديل” سابقاً، قراره هذا، إلى كونه لم يعد يستطيع أن يتحمل أكثر، مبرزاً أن قلبه يتمزق يوما بعد يوم، وصار، وبتعبير الرسالة، مثل “طائر في قفص يتجرع الموت على شكل جرعات متتالية”، مطالباً من والدته أن تسامحه وتتجاوز عنه ما سببه لها من عذاب ومعاناة.
ومن جانب آخر، نبه في الرسالة ذاتها، التي عمّمها شقيقه يوم أمس الجمعة، من سمّاهم بـ”لصوص الوطن”، قائلاً : “يا من نهبتم هذا الوطن، فوالله سيعاقبکم الشعب يوما ما، ولن يغفر لكم على كل ما اقترفتموه في حقنا، وستنالون الجزاء الذي تستحقونه ونقتص منكم واحدا واحدا”، وتابع “کونوا علي يقين، واستعدوا لما ستؤول إليه أوضاع هذا الوطن، فأنتم تعبثون بحرية أبنائه الاحرار وبناته الحرائر. تعتقلون کل من سولت له نفسه الدفاع عن المستضعفين، وعن حقوقهم في هذا الوطن الجريح و آخرهم الصحفية الحرة هاجر الريسوني، واعلم انها ليسة الاخیرة !!”.
بعيت تنتحر ذنبك على جنبك