2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الحكومة و”العدل والإحسان” تجتمعان تحت قبة واحدة

في مشهد نادر، التقى وزير من الحكومة المغربية وقيادي بـ”جماعة العدل والإحسان”، المعارضة والمغضوب عليها من طرف الدولة المغربية، تحت قبة قاعة واحدة من أجل نصرة قضية واحدة.
فخلال المهرجان الخطابي الذي احتضنه مسرح محمد الخامس مساء يوم الخميس 28 دجنبر الجاري، الذي دعت إليه “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، بتنسيق مع “هيئة شؤون الأسرى والمحررين بفلسطين” وبدعم من رئاسة الحكومة المغربية ووزارة الثقافة ، تحت شعار: “القدس…عاصمتنا الأسرى عنوان حريتنا”، و بحضور وفد الأسرى المحررين من فلسطين، اجتمع فتح الله أرسلان، رئيس الدائرة السياسية بجماعة العدل والإحسان”، ووزير الثقافة والإعلام، محمد الأعرج، تحت قبة واحدة من أجل نصرة قضية الأسرى الفلسطينيين.
وحول هذا اللقاء قال الأعرج في تصريح لـ”آشكاين”، “دائما هناك تضامن مطلق للمملكة مع الشعب الفلسطيني، ونحن جد سعداء بهذا اللقاء للتضامن مع الأسير الفلسطيني “.
وكشف الأعرج في ذات التصريح على أنه التقى وفدا فلسطينيا بمقر وزارة الثقافة من أجل تباحث إقامة أسابيع ثقافية داخل المملكة المغربية للتعريف بقضية الأسرى الفلسطينيين.
من جهته قال أرسلان في تصريح لـ”آشكاين”، إنه يحضر من أجل “المهرجان المنظم بمناسبة زيارة وفد من الأسرى الفلسطينيين المحررين”، ومن أجل “بعث رسالة للشعب الفلسطيني لنقول له نحن معكم ونشد على أياديكم ونعتبر أن ما تقومون به هو نيابة عن الأمة”.
وحول ما إذا كان للأنظمة العربية دور في القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، والقاضي بنقل سفارة بلاده للقدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل، قال أرسلان “إن هذا الأمر أصبح شيئا معروفا ومعلنا عنه وأن هناك أنظمة بالفعل متواطئة”، رافضا إعطاء أمثلة عن هذه الأنظمة، ومشيرا إلى أن “توضيح الواضحات من الفاضحات، وأنه ليس هناك حاجة لذكرها، علما بأن هذه الأنظمة كلها ليست في مستوى شعوبها وتضحياتها وما تريده منها، لدى فهذه الشعوب تتجاوزها وتخرج للشارع”، حسب تعبير أرسلان.