لماذا وإلى أين ؟

بسبب “نوضي من بلاصتي”.. برلمانيات يهاجمن وهبي والأخير يرد

خلف سلوك عبد اللطيف وهبي، برلماني حزب “الأصالة والمعاصرة”، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، يوم الأربعاء الماضي، حين طالب إحدى زميلاته أن تترك له المقعد ليجلس بالرغم من تأخره عن الجلسة، (خلف) استياء لدى برلمانيات.

وتعليقا على هذا الموضوع وصفت  عضوة المكتب السياسي للحزب المذكور، ابتسام عزاوي، سلوك زميلها وهبي بأنه “سلوك مشين لا يليق بحزب الأصالة والمعاصرة، ولا يليق بالحزب الأكثر احتراما وإنصافا للمرأة ولكفاءتها قولا وفعلا”، مضيفة  أنه ” لا يمثل إلا نفسه”، بحسب ما ورد في تدوينة لها على شبكات التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.

وتابعت القيادية المعروفة بقربها من إلياس العماري، الأمين العام لـ”البام” الذي شهدت علاقته بالمحامي وهبي توترا كبيرا نتج عنه استقالة هذا الأخير من المكتب السياسي، بأن ” من يريد الانتقاد ففعل الشخص هو موضوع الانتقاد”، وزادت “ومن يحاول تصيد الحدث لانتقاد الحزب ككل فهو مخطئ جدا”..

ومن جهتها، علقت حنان رحاب عضوة الفريق البرلماني لحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، على ذات الموضوع بالقول: “صدمة كبيرة تلك التي عشناها ونحن نشاهد نوعا جديدا من العنف المؤسساتي الممارس على النساء.. ” نوضي من بلاصتي ” حالة عنف جديدة.. يمارسها نائب معروف على أخت له تنتمي إلى نفس الفريق ومسؤولة بمكتب مجلس النواب”.

وأبرزت رحاب في تدوينة لها دون ذكر اسم وهبي، أن “المشهد ببساطة، نائب برلماني ” صنديد” يدخل إلى القاعة بعد فترة من بداية الجلسة ويطلب من سيدة نائبة برلمانية التي كانت من أول الحاضرات، ان تفرغ له مكانا ليجلس فيه. ويقف لثلاث دقائق ينتظر أن تترك له المكان”. وأردفت “علما أن هناك كراسي تتسع للجميع”.

وأضافت المتحدثة نفسها، “القول شيء وما يضمرون شيء آخر، لا يمكن أن تقدموا دروسا في مناهضة العنف ضد النساء وأنتم تمارسونه. لا يمكن تعطوا دروسا في المشاركة السياسية للنساء وأنتم حتى كرسي ” بلاصة ” تعتبرونه مكسبا، الحداثة ماشي كلام زوين الحداثة فعل جيد”، مشيرة إلى أن “قاعة الجلسات يقسم فيها الجلوس حسب الفرق وليس الأفراد”.

من جهته دافع  عبد اللطيف وهبي،  عن تصرفه وقال في تصريح لـ”آشكاين”، “إن ما أقدم عليه كان تطبيقا للتقاليد البرلمانية والتزاما بالقوانين المنظمة للجلسات العمومية بالمؤسسة التشريعية”، مبرزا أنه ب”اعتباره رئيسا سابقا للفريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة يفترض أن يجلس بالقرب من الرئيس الحالي للفريق وفق ما تم الاتفاق عليه في اجتماع لمكتب فريقه النيابي من أجل التشاور والتفاعل مع كل ما يدور في الجلسة”.

وعبر وهبي عن رفضه للتأويلات التي قدمتها بعض البرلمانيات، معتبرا أنه “لا يعقل أن ينتهك القانون والأعراف البرلمانية باسم حقوق المرآة”، مضيفا أن “البرلمانية المعنية لم تحترم القانون ورغم ذلك يريدون محاسبتي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x