الأمن المصري يطلق القنابل الغازية ويعتقل مئات المتظاهرين ومصورين

ساعات قليلة بعد خروج آلاف المصريين في مظاهرات هي الأولى من نوعها ضد نظام السيسي منذ 2014، لجأ النظام إلى استعمال القوة ضد المتظاهرين، واستخدم القنابل الغازية المسيلة للدموع، فيما واصل حملة الاعتقالات التي أطلقها منذ دعوة رجل الأعمال والفنان محمد علي المصريين إلى التظاهر لإسقاط النظام.

وحاصرت قوات الأمن مئات المتظاهرين في الشوارع الجانية لساعات تحت حراسة مشددة، قبل أن تقوم بنقلهم إلى المخافر، وفق ما أفادته المفوضية المصرية للحقوق والحريات، وهي هيئة غير حكومية، لمنابر إعلامية دولية.

وأضافت الهيئة الحكومية المذكورة، حسب صحيفة القدس العربي، أن الأمن المصري أوقف عددا من المصورين الذي كانوا يتابعون الاحتجاجات بالقاهرة وعدد من المحافظات المصرية.

في السياق ذاته، قالت وكالة “الأناضول” التركية إن قوات الأمن تحاصر في هذه الساعات من فجر السبت (حسب توقيت القاهرة)، ميدان التحرير وتفتش المارة في الشوارع المؤدية للميدان الذي لم يسبق له أن شهد أي احتجاج منذ وصول السيسي للحكم وفرضه قانون منع التظاهر.

وانتشر هاشتاغ “ميدان التحرير” على موقع تويتر منذ مساء الجمعة، حيث وصل الى الرتبة الأولى في الهاشتاغات الأكثر تداولا في مصر والثالثة عالميا.

من جهة أخرى، تقول عدد من المنابر الإعلامية المناصرة للنظام ولعبد الفتاح السيسي، إن المظاهرات كانت محدودة وأن الهدوء عاد إلى ميدان التحرير بعد منتصف الليل.