الزاير: المضاربة في أراضي الفنادق أخطر على السياحة من تداعيات إفلاس “طوماس كوك”

لاشك أن إفلاس شركة  “طوماس كوك” السياحية ستكون له تداعيات وخيمة على السياحة المغربية، خاصة وأن 150 ألف سائح، يقومون بزيارة المغرب سنويا  عن عبر هذه الشركة.

وفي هذا الصدد، قال عبد القادر الزاير، الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل: أكيد ستكون هناك تداعيات كبيرة على السياحة الوطنية بعد إفلاس شركة  “طوماس كوك” البريطانية، مستدركا: لكن السياحة المغربية تعاني من مشاكل هيكلية فمنذ الإستقلال ومنذ أن اخذت السياحة كأولوية من الأولوية لم تتم الأمور كما ينبغي، بالتالي تداعيات إفلاس هذه الشركة لن تكون أكثر من تداعيات السياسة المعتمدة في السياحة.

وأردف الزاير، في تصريح لـ”آشكاين” أن المضاربة في أراضي الفنادق والخدمة الفندقية التي تجعل اليساح لا يعودون للمغرب، هي المشاكل الحقيقة للقطاع، وإفلاس “طوماس كوك” قد تنبه المسؤولين لكن لا أظن أنهم سيهتمون بهذه القضية”.

وبالنسبة للسياح العالقين في المطارات المغربية، يرى المسؤول النقابي أن وزارة السياحة كان يجب عليها أن تضع الإحتياطات اللازمة والوسائل البديلة لتتجنب هذا الوضع”.

وتابع المتحدث، أن هناك مشاكل في السياحة المغربية أكبر من إفلاس شركة للنل السياحي، بحيث أنه في ورززات عدد من الفنادق تم تشيدها وأصحابها حصلوا على قروض ومساعدات من الدولة لكن عندما إسترجعوا أرباحهم اغلقوها وتركوا العمال مشردين، وزاد: فين تبان بحال هذه المشاكل أمام طوماس كوك”.