لماذا وإلى أين ؟

حملة صور “كشف الحقيقة ليس جريمة” تهزم أمزازي

تراجعت وزارة التربية الوطنية عن خطابها التصعيدي الذي استعملته ضد ناشري صور ومقاطع فيديو تكشف الوضعي المزرية لعدد من المؤسسات التعليمية.

فبعدما كانت الوزارة توجه الصور التي تنشر ببيانات عبر أكاديمياتها الجهوية ومديرياتها الإقليمية، تكذب فيها أحيانا صحة تلك الصورة وتقول أحيانا أخرى إنها قديمة، مرفقة بلغة تهديدية وتوعد باللجوء إلى وسائل زجرية وقضائية، عادت لتخفف من حدة خطابها وتطالب ناشري الصور بتحري الدقة.

تخفض الوزارة من حدة خطابها جاء بعد الانتشار الكبير للعديد من رجال ونساء التعليم في حملة أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار: كشف الحقيقة ليست جريمة. وتقتضي هذه الحملة نشر صور وفيديوهات لعدد من المؤسسات التعليمية تظهر وضعيتها المزرية.

الوزارة تراجعت عن لغة التكذيب كذلك وأكدت في تدوينة على صفحتها الفيسبوكية الرسمية على أن الصور المختلفة التي يتم تداولها لبنايات ومؤسسات وحجرات في وضعية مهترئة هي “صور قديمة أو قاعات تم هدمها وتعويضها، أو بوضعية بعض الحجرات بسبب الفيضانات وقد تم تأهيلها في حينه”.

لذا تضيف الوزارة، “فإنها تجدد الدعوة للجميع من أجل تحري الدقة والتأكد من صحة المعطيات قبل تداول صور بهذا الشكل من شأنها الإساءة إلى صورة المدرسة المغربية”.

يذكر أن أمزازي كان قد صرح في ندوة صحفية أن وزارته ستحيلالأستاذة المتعاقدة التي كانت قد نشرت شريط فيديو كشف وضيعة مزرية لأحد الوحدات المدرسية المتواجدة بمديرية سيدي قاسم، (تحيلها) على المجلس التأديبي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x