2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الحكم بالسجن على الريسوني ومن معها يخرج مواطنين للاحتجاج أمام البرلمان

دعت مجموعة من الهيئات الحقوقية والجمعوية إلى المشاركة في وقفة احتجاجية ضد الأحكام الصادرة في ملف قضية الصحافية هاجر الريسوني، أمام البرلمان يوم الاربعاء 2 أكتوبر الجاري على الساعة الخامسة والنصف مساء.
ودعت الهيئات الموقعة على النداء، “جميع المواطنات والمواطنين الرافضين للظلم والمطالبين بقوانين عادلة وقضاء مستقل وحرية الصحافة والحق في حرية الرأي التعبير، وكافة المناضلات والمناضلين المساندين لحق النساء في تملك أجسادهن، والمطالبين بإلغاء القوانين المتخلفة التي تنتهك الحقوق وتجرم الحريات والتواقين لبناء دولة الحق والقانون، يكون فيها القضاء مستقلا وحاميا للحقوق والحريات، إلى المشاركة المكثفة في هذه الوقفة الاحتجاجية يوم الأربعاء المشار إليها”.
النداء وقعته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، والجمعية المغربية للنساء التقدميات، وجمعية الحرية الآن تنظيم المرأة بالقطاع الفلاحي والغابوي، واتحاد نساء التعليم (الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي)، وجمعية أطاك، والقطاع النسائي للنهج الديمقراطي، والقطاع النسائي للحزب الاشتراكي الموحد، وتنسيقية المسيرة العالمية للنساء بالمغرب، بالإضاف إلى حقوقيين وصحافيين.
وكانت المحكمة الابتدائية بالرباط قد أصدرت عصر يوم الاثنين 30 شتنبر، حكما قضائيا بالسجن النافذ سنة سجنا نافذا، في حق الصحفية هاجر الريسوني، وذلك بعدما أدانتها بتهمة الفساد وقبول الإجهاض من الغير”، فيما أدانت ذات المحكمة الناشط السوداني المعتقل رفقة هجر، رفعت الأمين، بنفس العقوبة، بعد إدانته ب”الفساد والمشاركة في الإجهاض”.
الهيئة القضائية نفسها قضت بالحبس النافذ سنتين، للطبيب المعتقل على ذمة نفس القضية بعد إدانته بـ”الإجهاض والاعتياد على ممارسة الإجهاض”.
وفي ما يخص تقني التخدير ومساعدة الطبيب المعتقلان على خلفية نفس القضية فقد أدانتهما المحكمة بسنة حبسا وثمانية أشهر حبسا موقوف التنفيذ، لكل واحد منهما، بتهمة “المشاركة في الإجهاض”.
القضية فتحت الفرصة كذلك للعٓلمانيين الركوب على موجة الحضارة الغربية ضاربين عرض الحائط المقتضيات الدستورية الناصة على أن دين المملكة المغربية الاسلام ، فالمطالبة تغيير المقتضيات الجنائية الخاصة بالإجهاض والفساد والقوادة وإعداد الدعارة وهي عنقود مترابط تحت ذريعة الحرية الفردية ، يناقض الدستور ذلك ان المغاربة مهما بلغوا من تطور يلتزمون بقيمهم والاغلبية المطلقة الصامتة لن تقبل من قاصرة ما فوق 16 على غرار فرنسا والغرب ممارسة الجنس برضاها خارج الزواج نحن نؤمن وأن الأفكار الهدامة لن تمر بالاحتجاجات لان المجتمع المدني ثبت عدم نجاعته حسب آخر الدراسات العلمية لان لكل مجال رجالاته وإلا فالمنتظر من هؤلاء مطالبتهم الترخيص “للبورديل ” وتنظيم الدعارة تحت إشراف وزارة الصحة والداخلية وهلما جرا ، الغريب في القضية رفع شارة النصر بعد صدور الحكم سبحان الله هؤلاء تحولوا من النضال من اجل القضايا التنموية لقضايا الدعارة قلة الحيا العالم في سباق نحو التقدم العلمي والتكنلوجي وهؤلاء في عقدة أُديب .
للاسف كنا نحن المغاربة نطمع في ان تكون جمعيات حقوقية تدافع عن حقوق المواطن الحقيقية وتنبهه الى واجباته ضمن توابت الامة ومرجعيتها الدينية التي تبناها المغرب منذ اربعة عشر قرنا .واذا بجمعيات تدعو الى التفسخ الاخلاقي لتحولنا الى مجتمع بهيمي فتنهار القيم والسلوك القيم . وجوه اتبتت وجودها كل حدتت حادتة لا يبغون ان تعالج بسلاسة طبق القانون