الإضرابات تربك مطار محمد الخامس

نفذ عمال وعاملات مطار محمد الخامس قرار إضرابهم عن العمل، صباح اليوم الثلاثاء، وقد أعلن المكتب الوطني للمطارات عن اتخاذه كافة التدابير اللازمة لضمان السير العادي لنشاط شحن وفرز وإنزال الأمتعة وتسليمها بالمطار، بعد إضراب المستخدمين العاملين في مجال مناولة الأمتعة التابعين لشركة (GPI) المقاولة المتعاقدة مع (RAM HANDLING).

وأبرز المكتب أن شركة (RAM HANDLING) والمكتب الوطني للمطارات قاما بمؤازرة مختلف الشركاء العموميين باتخاذ التدابير اللازمة لضمان السير العادي لنشاط شحن وفرز وإنزال الأمتعة وتسليمها”، لافتا إلى أنه “ليس هناك أي تأثير على عمليات الاستغلال المطاري واستقبال المسافرين ومعالجة أمتعتهم”.

وتنتقد نقابة عاملات وعمال الخدمات الأرضية بمطار محمد الخامس، ما تعتبره تمادي الإدارة في هجومها على العمال بمختلف أشكال القمع، من مداهمات لمنازل العاملات والعمال، واعتقالات ومتابعات قضائية ومحاكمات، وطرد تعسفي ضدا على مقتضيات الميثاق الاجتماعي الموقع بمقر عمالة النواصر بتاريخ 25 يونيو 2019، حسب قولها.

وسجلت النقابة في بيان لها قبل الإضراب، أن هناك “ترهيب الممثلين النقابيين”، معتزمة تنفيذها لقرار الجمع العام لنقابة عاملات وعمال الخدمات الأرضية بمطار محمد الخامس، المنعقد بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، يوم الأربعاء 25 شتنبر 2019، والقاضي بتفويض متابعة الأوضاع للجنة نقابية لاتخاذ كل المبادرات اللازم. وطالبت النقابة بـ”السراح الفوري للنقابيين المعتقلين بتهم واهية ومفبركة، إذ لم يسجل أي توقف عن العمل، أو أي دعوة لوقفه”، و”إسقاط المتابعات القضائية الملفقة للعمال والعاملات، وإيقاف كل الممارسات الاستفزازية في أماكن العمل”.