الفائض يدفع “المتعاقدين” إلى خوض أول إضراب عن العمل في هذا الموسم

أعلنت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الدين فرض عليهم التعاقد’، عن عزمها خوض إضراب عن العمل أيام 2/3/4 أكتوبر الجاري، وذلك للتعبير عن رفضهم للطريقة التي يتم عبر تدبير عملية فائض وللتكليفات العبثية من داخل إقليم فجيج.

واضاف التنسيقية الوطنية للأساتذة الدين فرض عليهم التعاقد، بإقليم فجيج، أن أعضاءها تفاجؤوا يوم إلتحاقهم من أجل التوقيع محاضر الدخول بتوزيعهم على الفرعيات غير المسجلة مما يثير مسألة حماية وتأمين هؤلاء الأساتذة وكذا تلاميذهم، مشيرة إلى تهالك هذه المؤسسات التعليمية الفرعية.

وطالب الأساتذة المتعاقدون وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بتحمل مسؤوليتها في توفير الظروف الملائمة للعمل وتجهيز الأقسام بالمستلزمات الأساسية، معبرة عن عزمها خوض أشكال إحتجاجية تصعيدية في حالة عدم الإستجابة للمطالب.

وجدد المصدر تأكيده على رفض مخطط التعاقد الرامي إلى خوصصة التعليم، متشبتا بحق أبناء الشعب في ولوج المدرسة العمومية وحق الإدماج في الوطيفة العمومية.